ناقش المؤتمر الطبي اليمني الإيطالي بصنعاء في يومه الثاني سبعة أبحاث وأوراق علمية تناولت الأوضاع الطبية في بعض المستشفيات وأبرز الأمراض التي يصاب بها المرضى خلال العلاج وطرق الوقاية منها. وركزت أعمال المؤتمر الذي تستضيفه جامعة صنعاء على توصيف طرق الإصابة والسلوك المؤدى إلى العدوى من قبل الكوادر الطبية والصحية أثناء العلاج وأكثر الأمراض خطورة وإمكانية بالإصابة كالايدز. وعرضت الأعمال المقدمة اليوم تجارب ودراسات متخصصة حول أوضاع بعض المستشفيات وخصوصية كل مستشفى في تقديم الخدمات العلاجية والحالات المصابة فيها خلال العلاج كمستشفى الجمهورية التعليمي بعدن ومستشفى الثورة العام بصنعاء. وتوزعت الأبحاث في جلستين ناقشت الأولى برئاسة البرفسور اندري فرانكيلا ثلاث أبحاث من قبل: البرفسور جوسيب نيري, حول العدوى بفيروس الايدز وطرق انتقاله عبر الدم المنقول إلى المرضى والبرفسور حسين الكاف عن العلاج بالمضادات الحيوية خلال العمليات الجراحية في بعض المستشفيات اليمنية إلى جانب ورقة عمل للبرفسور فستو فيوكا. وناقشت الجلسة الثانية برئاسة برئاسة البرفسور جيانكارلو فريتي أربع دراسات وأبحاث علمية لكل من الدكتور جورجيو باسكويني, الدكتور ناصر حرارة, البرفسور اندريه فرانكيلا والبرفسور ناجي حميش. وعرفت الأبحاث في مجملها بالواقع الصحي لمستشفى الجمهورية التعليمي بعدن خلال العام 2004 وما رصدته الدراسة من حالات إصابة وتوصيف للأساليب والطرق العلاجية المؤدية للعدوى وكذا ما توصلت إليه دراسة مماثلة نفذت بمستشفى الثورة العام بصنعاء. وأثريت الجلستين مناقشات ومداخلات عززت موضع الطرح لتلك الأعمال وقربت الرؤية الكفيلة بالحد من الإصابة في المستشفيات خلال العلاج.