أشاد وزير الإعلام حسن أحمد اللوزي بمستوى العلاقات اليمنية المصرية التي وصفها بالعلاقات التاريخية الوطيدة، وأنها تتنامى بصورة مستمرة لأنها تقوم على أسس راسخة لا يمكن أن تتبدل أو تتغير.. ويتم توظيفها اليوم لخدمة المصلحة العليا المشتركة للبلدين للشقيقين . جاء ذلك في مقابلة أجرتها جريدة الأخبار المصرية مع وزير الإعلام حسن أحمد اللوزي. وفيما يلي نص المقابلة : - معالي الوزير ماذا يجري في اليمن وهل هناك تهديدات حقيقية على استقرار اليمن والوحدة على ضوء الأحداث الأخيرة؟! - تستطيع أن تقول بأن الجمهورية اليمنية تخوض واحدة من أعظم تجارب الصمود والتفاعل مع أخطر التحديات التي يمكن أن تواجهها الدولة الديمقراطية الناشئة في ظل ظروف اقتصادية بالغة الصعوبة ومتطلبات إنمائية متضاعفة مع موارد محدودة ومتناقصة وفي مواجهة معارضة سياسية معطوبة من داخلها تسير في منحدر التهديم لكل بناء يرتفع.. وتمارس استغلالاً سيئاً للحرية المتاحة على سعة آفاقها سياسياً وصحافياً واجتماعياً وقد التقى ذلك مع أعمال الحقد المتربص بالوحدة اليمنية الخالدة إعلامياً تمثل في المبالغات والدعايات المروّجة لأعمال الخروج على القانون والاعتداءات المتكررة على الطرق والممتلكات الخاصة والعامة وتم معها التوظيف المفضوح لأعمال الدس.. والتشكيك وإطلاق الاتهامات الإعلامية المعادية لدولة الوحدة الصامدة في الصحف والمواقع الإليكترونية وبعض المحطات التلفزيونية للأسف الشديد وقد تورطت فيها بعض دوائر المخابرات الخارجية التي تعمل على تنفيذ مخطط زرع الفتن والانقسامات بهدف تمزيق الوطن العربي لصالح المشروع الصهيوني الذي يستهدف المزيد من تمزيق الوطن العربي والأقطار العربية إلى دويلات وإمارات طائفية ومذهبية متناحرة. فالمواجهة التي تخوضها الدولة ومؤسساتها الدستورية ليست هينة وخاصةً وأنها تقوم على المحافظة على النهج الديمقراطي.. والإصرار على مواصلة البناء والتنمية وتنفيذ الخطة الخمسية الثالثة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة وفي المقدمة من ذلك مغالبة المشكلات الاقتصادية ومعالجة المشكلات السياسية والاجتماعية الأخرى من خلال الحوار وتكريس سيادة الدستور والقوانين النافذة جنباً إلى جنب مع مواجهة التحديات الأمنية الخطيرة سواءً بالنسبة لجرائم الإرهاب.. والتمرد.. والخروج على القانون والتقطع وغيرها والتي تنفذها القاعدة وبقايا أذيال الإمامة الكهنوتية المبادة والتي عجزت أن تنال من قوة الأوضاع.. وتماسك بنية النظام ورسوخ الوحدة الوطنية. ونستطيع أن نقول بأن اليمن داخلياً هي اليوم أقوى من أي وقتٍ مضى وأنها استطاعت أن تنتصر وتتغلب على مخاطر جسيمة في مراحل تاريخية سابقة فقد مرت بلادنا بظروف بالغة الخطورة يوم كان التهديد لدولة الوحدة متربص بها من داخلها في عملية تآمر كانت وطيدة الإحكام وكان جزءً هام من القوة العسكرية والأمنية بيد المتآمرين على الوحدة المباركة وعلى رأسهم علي سالم البيض ورفيقه في التنكر ليمنيتهما حيدر العطاس وغيرهما.. ممن لم يثمر فيهم العفو العام والتسامح برغم ارتكابهم الجرائم ضد الشعب والوطن عندما استخدموا في حربهم الانفصالية كل ما كان بأيدهم من أسلحة بما في ذلك صواريخ اسكود والطائرات ولكنهم باءوا بالفشل وانتصر الشعب لوحدته وللشرعية الدستورية واليوم فإن دولة الوحدة أكثر رسوخاً وقوة بتماسك الشعب وقيادته.. وبالوحدة والديمقراطية أولاً.. ومن ثم بوحدة القوات المسلحة والأمن المؤسسة الوطنية الرائدة.. والتي هي الحصن الحصين للشعب والوطن وللأمن والاستقرار. - هناك ما يعتقد أن الحكومة اليمنية تتحمل جزء من مسئولية تدهور الأوضاع في الجنوب فالأزمة بدأت منذ مارس 2006م ولم تلق عناية كافية خاصةً فيما يتعلق بعودة الموظفين العسكريين إلى وظائفهم وعمليات مصادرة بعض الأراضي؟ هذا هو كلام البعض من السياسيين المتعصبين لأفكارهم الضيقة والمتفننين في إطلاق الأحكام المسبقة ومن لف لفهم من القوى المعادية للأمن والاستقرار في دولة الوحدة.. ولا تنظر إلى الجوانب المتصلة بالإنجازات العظيمة التي تتحقق على مستوى كافة محافظات الجمهورية. وهذا لا يعني أننا في اليمن نخفي مشاكلنا الاقتصادية والاجتماعية الكبيرة كالفقر والتخلف الموروث من العهود المبادة فضلاً عن كل مايتعلق بشح الموارد وتناقصها وازدياد البطالة ويعرف المختصون.. مسئولية من تكون مثل تلك المشكلات؟! ويعرفون الجهود الكبيرة التي يتم بذلها من أجل معالجتها.. وكذلك الأمر بالنسبة لحل مشكلة المتقاعدين ومن تم تسريحهم في مراحل سابقة وكلها عملت الدولة على معالجتها وأصلحت أوضاعهم وأعادت الكثير منهم إلى ميدان العمل العسكري والأمني إلاّ من أراد أن يبقى في وضعه وقد أنفقت الدولة من أجل ذلك وتنفق سنوياً ما يصل إلى أكثر من (52) اثنين وخمسين مليار ريال يستفيد منها أكثر من اثني عشر ألفاً من العسكريين والأمنيين. - هناك من انتقد الاحتفال بالذكرى التاسعة عشر للوحدة عبر عرض عسكري بدلاً من الإشارة إلى ما تم إنجازه على صعيد التنمية مما تسبب في مقاطعة أحزاب المعارضة للاحتفال؟ هناك قرار قيادي واضح من قبل سنتين بالنسبة للاحتفالات بالعيد الوطني وأعياد الثورة اليمنية وعلى أساس أن تقام الاحتفالات الجماهيرية والإبداعية والكرنفالية الكبيرة والتي غالباً ما تتطلب اعتمادات مالية كبيرة على رأس كل خمس سنوات وأن يتم حصر النشاط الاحتفالي بالجوانب الإعلامية والثقافية.. ومواكبة إنجاز المشاريع وتغطية احتفالات وضع أحجار الأساس للمشاريع الجديدة وقد بلغ عددها في هذا العام أكثر من أربعة ألف وخمسمائة مشروعاً خدمياً وإنتاجياً إضافةً إلى المشاريع الاستثمارية التي تسهم في تمويلها الرساميل الوطنية والعربية والأجنبية وقد رؤي من وقت مبكر ضرورة أن يتم الاحتفال في هذا العام من خلال إجراء عرض عسكري لوحدات رمزية للقوات المسلحة والأمن لطول الفترة الزمنية التي لم يتم فيها إجراء مثل تلك العروض لأكثر من عشر سنوات مضت.. وأن يكون الاحتفال في هذا العام مركزاً على الاحتفاء بالمؤسسة العسكرية والأمنية ابتهاجاً بدورها ومسئولياتها وتقديراً لمكانتها المرموقة التي صارت تحتلها اليوم في بنية الدولة اليمنية الحديثة.. ليس فقط كحارسة للسيادة الوطنية وللمنجزات والمكاسب الشعبية وحفاظها على والأمن والاستقرار.. وإنما لأنها شريك فاعل في عملية البناء والتنمية.. ولأنها الحارس الأمين للديمقراطية ومنجزات التنمية.. ولكونها حزب الأحزاب.. وحزب الشعب كما يصفها فخامة الأخ رئيس الجمهورية.. وهناك العديد من الدول في عالمنا المعاصر التي تحتفل بمناسباتها وأعيادها الوطنية بإقامة عروض عسكرية في كل عام وبدون انقطاع لما لذلك من دلالات وطنية عميقة بالنسبة لها وللمناسبة ذاتها.. - هل كان العرض فعلاً استعراض للقوة في مواجهة دعوات الانفصال واتجاه المتمردين الحوثيين؟ لا مطلقاً.. إنه احتفاء بالمعاني الجليلة التي تمثلها مؤسسة القوات المسلحة والأمن في ظل مجتمع الحرية والديمقراطية والإخاء والمساواة.. فهي اليوم بالنسبة لبلادنا تمثل البوتقة الجامعة لكل أبناء الوطن اليمني من كافة محافظات الجمهورية فهي في بنيتها وكافة تكويناتها وتشكيلاتها.. تعبر عن الوحدة الوطنية الراسخة والمتماسكة في الجمهورية اليمنية ولذلك تأتي العروض العسكرية سمة من سمات الاحتفال بالأعياد الوطنية وبمناسبة تخرج الدفعات العسكرية والأمنية من كافة المعاهد والكليات والمدارس العسكرية المتعددة.. ولما لها من صلة وثيقة بتعميق روح الاعتزاز والثقة بالنفس وبالوطن وبالأفذاذ من الرجال والنساء الذين يتحملون مسئولية أداء الواجب المقدس.. أما عملية مواجهة جرائم الإرهاب والتطرف والتمرد أو الخروج على النظام والقانون فهي سياسة ثابتة ولها خططها العديدة وعلى كافة المستويات.. ولابد أن أوضح هنا بأن جوهر السياسة التي تقوم عليها عملية بناء القوات المسلحة والأمن هو في أن الجيش للدفاع والإعمار.. ولا توجد أية حيثيات أو مقولات تدعو لإطلاق التفسيرات أو الرسائل في اتجاه غير ذلك. - بماذا تردون على مواقف أحزاب المعارضة في اللقاء المشترك وانتقاداتها للسلطة وحديثها عن إفراغها للمشروع الوحدوي وفشلها في إدارة الوحدة؟ للأسف الشديد فإن المعارضة في بلادنا تعيش حالة مرضية مزمنة منذ هزائمها الأولى في صناديق الاقتراع.. ولم تستطع حتى الآن استيعاب المعنى الجليل والعميق لمدلول الاحتكام للديمقراطية.. ولإرادة الناخبين عبر صناديق الاقتراع.. وما زالت تعتقد أنها قادرة بتبني سياسات عدائية جاهزة في خطابها السياسي وفي وسائلها ورسائلها الإعلامية.. أن تتحقق الأهداف النفعية الضيقة التي تعمل من أجلها متجاهلة الآثار والسلبيات الخطيرة التي ما زالت تثمرها سياساتها المتصلبة في زاوية ضيقة من العمل السياسي وفي نطاق محدود من الحوار الذي تتبنّاه على المستويات المختلفة كما هو الأمر بالنسبة للرؤية السوداوية القاتمة التي تقدمها للواقع الحياتي ولطبيعة الحياة الديمقراطية والإنمائية.. فهي لا ترى أي إنجاز على امتداد الواقع وتصف كل الأعمال الحكومية.. بل وأعمال السلطات الدستورية في الدولة بالفاشلة.. ولا تعترف مطلقاً بكل منجزات المشروع الحضاري اليمني الذي تأسس وترسخ بالوحدة والديمقراطية.. والتنمية ولذلك صح وصفها بأنها معارضة معطوبة من داخلها وعلى مستوى خطابها السياسي.. ورسالتها الإعلامية ومع ذلك كله يظل الأمل قائماً في إمكانية يقظتها وخروجها من السبات في متارس المكايدة إلى فضاء المسئولية السياسية الناضجة.. والحوار الوطني.. الجاد.. والصادق والقائم على الاعتراف بما هو حق وما هو وجود ماثل من الإنجاز والتجاوز في الشواهد القائمة على أرض الواقع أولاً.. ومن ثم الوصول إلى التشخيص الدقيق.. والموضوعي لكل مشكلات الواقع.. والتحديات التي تحيط بمسيرة الوحدة المباركة. - هل هناك ثمة خطوات باتجاه دعوة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى حوار مسئول حول قضايا اليمن؟ نعم.. هناك تأكيد قيادي واضح ومتمسك بالتوجه نحو الحوار المسئول والالتزام به والبيان السياسي لفخامة الأخ رئيس الجمهورية بمناسبة العيد الوطني التاسع عشر تبنى ذلك بصورة حاسمة. ذلك أن الحوار جزءً لايتجزأ من منهج الحكم الديمقراطي في ظل الوحدة وقيادة فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية فهو أشد القادة إيماناً بالحوار المسئول وبعظمة ثماره المباركة وهو سرّ فلسفة الحكمة القيادية لديه منذ تحمل مسئولية قيادة مسيرة البلاد في ظل الثورة اليمنية المباركة والوحدة والديمقراطية.. لذلك فإننا دائماً نعيش التفاؤل والاستبشار بالخير الذي لا بد أن يثمره الحوار المسئول وخاصةً بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب المشترك ولكن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وذلك ما يوجب الخروج من متارس إطلاق الأحكام المسبقة.. والرؤى الضيقة. - ماذا عن مطالبة اجتماعات التشاور الوطني بالحوار والتي نظمتها أحزاب اللقاء المشترك؟ كان تشاوراً في الإطار الذي أوضحته سابقاً وصورة منقولة عن تلك الترديدات وكأنه الصدى الذي أرادت أن تخرجه أحزاب اللقاء المشترك لمفاهيمها.. وأحكامها المسبقة.. ولذلك قام.. ودار.. وانتهى إلى نفس المواقف السابقة ولم يستطع أن يرفع شراعاً جديداً في الفضاء الوطني الفسيح الذي يزخر بالبشائر.. ويمكن التقاطه بالتزام الموضوعية.. والعقلانية والتمسك بمفاتيح الحكمة اليمنية وما زالت الفرصة متاحة مائة في المائة أمام المشترك ليكون شريكاً فاعلاً في بناء الثقة الوطنية المتكاملة في الحاضر.. والمستقبل على حدٍ سواء أولاً كقوة لا يستهان بها في بنيان المعارضة التي هي جزءً لايتجزأ من الكيان السياسي أو المنظومة السياسية في البناء الديمقراطي والممارسة الديمقراطية أو في الحركة العاقلة للبناء الوطني إذا أراد!!. - تحدث مسئولون يمنيون عن وجود مؤامرة إقليمية يتعرض لها اليمن هل هناك بالفعل دور لإيران فيما يجري على الساحة اليمنية؟ الرؤية التفصيلية التي تنتجها القراءة المتمعنة للنشاط الإعلامي المعادي لدولة الوحدة.. وتبنيها من قبل الوسائل الإعلامية الممولة من جهات معروفة تبين الكثير.. والعلاقات اليمنية الإيرانية لا شك أنها متماسكة.. ويحرص الجانبان على تعزيزها وتطويرها بما فيه خدمة مصلحة الشعبين والبلدين لكن هناك من يعمل على تقويض ذلك بالنشاط العدائي الذي تمارسه بعض الحوزات والشخصيات المذهبية لمآرب خاصة.. تخدم مخطط الفتنة والتمزيق للوطن العربي.. والأقطار العربية.. وهذا ما نحذر منه باعتباره يخدم السياسات الإسرائيلية والأطماع الصهيونية في الوطني العربي والإسلامي. - كيف تقرءون موقف مصر الأخير من دعم الوحدة والاستقرار في اليمن؟ لا شك أن موقف مصر إيجابي.. لأبعد الحدود.. والعلاقات اليمنية المصرية هي من العلاقات التاريخية الوطيدة.. والتي تتنامى بصورة مستمرة لأنها تقوم على أسس راسخة لا يمكن أن تتبدل.. أو تتغير.. ويتم توظيفها اليوم لخدمة المصلحة العليا المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.. ويبقى لشعب مصر ذلكم الفضل العظيم في نصرة الثورة اليمنية المباركة سبتمبر وأكتوبر وقد تحقق اكتمال نصر الثورة اليمنية بإنجاز إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المحصنة بالديمقراطية وبالتعددية السياسية والحزبية.. فالمصريون شركاء بصورة مباشرة في صنع انتصارات الثورة اليمنية وإعادة تحقيق الوحدة اليمنية.. ونحن في اليمن نقدر ذلك ونعتز بموقف مصر.. وموقف المملكة العربية السعودية وكافة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.. وكل الأقطار العربية والإسلامية على مواقفها في دعم الوحدة اليمنية. - كذلك الموقف الخليجي والأمريكي وماذا عن إسقاط سلطنة عمان الجنسية عن علي سالم البيض؟ قلت سابقاً بأننا نُقدّر ونعتز بموقف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دعم ومساندة الوحدة اليمنية وموقف الولاياتالمتحدةالأمريكية التي ساندت الوحدة في أخطر الظروف.. وما تزال.. ولاشك أن ما اتخذته سلطنة عُمان يُعبّر عن عظمة الحكمة العمانية ومصداقية سياستها والتي تقوم على الحرص المشترك على كافة المستويات القيادية.. والحكومية.. والشعبية على صيانة وتنمية علاقات التعاون اليمنية العمانية والعمل على تطويرها.. وعدم السماح لأي مساس بها لتبقى علاقات نموذجية يحتذى بها. - ما معنى مطالبة علي سالم البيض بالانفصال واعتبار عناصر الجيش اليمني في الجنوب قوات احتلال خروجها؟ لا معنى لذلك وإنما هو بحث جديد في رصيف الارتزاق عن المال المُدنّس.. وتواصل الخيانة الوطنية.. من خلال التحريض على الفتنة ومحاولة تمزيق الوطن اليمني من جديد وقد قرن ذلك بالتنكر ليمنيته.. والإساءة إلى الشعب اليمني كله.. وبذلك يمكن أن يفهم كل إنسان على الأرض معنى ما أشرت إليه في سؤالك حول شخص فقد الهوية.. والذاكرة وقرر مجدداً أن يعادي وطنه ووحدة شعبه ويتآمر عليهما.. بعد أن كان قد أوصله هذا الشعب الأبي المكافح إلى أعلى المراتب القيادية.. فأبى إلاّ أن يمارس السقوط!!. - ما الذي يجمع بين تنظيم القاعدة في اليمن وجماعات الحراك الجنوبي رغم اختلاف التوجهات الإيدولوجية والسياسية؟ العداء للأمن والاستقرار في اليمن ولمكتسبات الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية والتلاقي في تنفيذ المخططات المرسومة لهم في مواصلة ارتكاب الجرائم لتقويض النظام الديمقراطي الوحدوي.. والوهم بأنهم من خلال ذلك يمكن أن يحققوا مآربهم الأيدلوجية والسياسية.. وأن يصلوا إلى حكم البلاد أو تمزيقها... لا قدر الله..