أدى انفجار سيارة مفخخة داخل فندق بمدينة بلدوين وسط الصومال اليوم الخميس الى مقتل وزير الامن الداخلي الصومالي عمر حاشي والسفير الصومالي السابق لدى إثيوبيا عبد الكريم فارح وعدد كبير من الضباط والمسؤولين, بالاضافة الى مقتل أكثر من عشرة أشخاص وإصابة اخرين بجروح بالغة. وذكرت بعض وسائل الاعلام الخارجية نقلا عن السفارة الصومالية في إثيوبيا تأكيدها إن وزير الأمن وسفيرها السابق وليس السفير الحالي قتلا في الانفجار . فيما افادت تقارير واردة من العاصمة الصومالية مقديشو إن حركة الشباب المجاهدين تبنت عملية التفجير . من جانبه أعرب الاتحاد الإفريقي عن قلقه البالغ إزاء استمرار الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية الصومالية المدعومة من قوات حفظ السلام الإفريقية (أميسوم) ومقاتلي تنظيم الشباب في مناطق متفرقة من الصومال خاصة العاصمة مقديشو. وتوقع مصدر إفريقي مطلع إن يعقد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي اجتماعاً طارئاً بشأن تطورات الأوضاع السياسية والأمنية الراهنة في الصومال خلال اليومين القادمين. وأوضح المصدر نفسه إن الاتحاد الإفريقي طلب مجددا من دول أعضاء المنظمة الإفريقية, المشاركة في قوات (أميسوم) في أقرب فرصة ممكنة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في الصومال .