قال نادي الاسير الفلسطيني بان الأسرى الفلسطينيين في سجن جلبوع الاسرائيلي يعانون من انتشار الأمراض الجلدية التي ادت إلى إصابة عدد من المعتقلين, فيما ترفض إدارة السجن توفير العلاج المناسب لهم . وذكر النادي في بيان اصدره اليوم الاحد حصلت وكالة الأنباء اليمينة (سبأ) على نسخة من الأحد, نقلا عن عائلة الأسير علي القنيري القابع في السجن والذي يقضي حكما بالسجن لمدة (30 عاما) قولها إن أوضاع الأسرى في تدهور مستمر خاصة على صعيد انتشار الأمراض الجلدية . واضافت العائلة ان ابنها الاسير يعاني من مرض جلدي في فروة الرأس دون أن تحرك الإدارة ساكنا كما رفضت الاستجابة لطلبهم بالسماح لطبيب متخصص بزيارتهم واشتكى الأسرى من عدم توفر المياه باستمرار وانقطاعها وحرمان بعضهم منذ أشهر من مقابلة المحامين وسوء الطعام المقدم كما ونوعا . من جانبه قالت عائلة الأسير ياسر أمين نزال البالغ من العمر (45 عاما) من بلدة قباطية قرب جنين، أن سلطات الاحتلال الاسرائيليه نقلت ابنها من سجن شطه إلى مستشفى سجن الرملة جراء تدهور حالته الصحية وإهمال إدارة السجن علاجه . واضافت أن ابنها المحكوم عليه بالسجن لمدة سبع سنوات ونصف يعاني من قصور في عمل الكلى وتشمع الكبد وحالته الصحية صعبه جراء إصابته برصاص الجيش خلال مطاردته في انتفاضة الأقصى , وأعربت عن قلقها الشديد على حياة ابنها بسبب الإهمال المتعمد من إدارة السجون لحالته مناشدة المؤسسات الانسانيه والدولية الضغط على السلطات لعلاجه . فيما ذكر محامي النادي الذي تمكن من زيارة الاسير ياسر عودة في سجن جلبوع ،ان العقوبات في السجن لا زالت سارية، بسبب رفض الاسرى ارتداء الزي البرتقالي حيث قامت الادارة على اثر ذلك بسحب أربع مراوح من كل غرفة بالاضافة الى البلاطات. واضاف محامي نادي الاسير الفلسطيني ان ادارة السجن اجبرت الاسرى على دفع مبلغ 800 شيكل لاستبدال جزء من الكراسي والطاولات المكسورة الموجوده في القسم ، وذلك بعد مفاوضات طويله حيث كانت تطلب مبلغ 1200 شيكل . سبا