بدأت في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت اليوم الثلاثاء دورة تدريبية خاصة بمهارات الإتصال وتقديم الدعم النفسي للمتضررات من كارثة السيول التي اجتاحت المحافظة نهاية اكتوبر الماضي, وذلك بمشاركة 25 متدربة يمثلن منظمات المجتمع المدني النسوية في مديريات حضرموت الساحل . وتتقلى المشاركات في الدورة التي ينظمها على مدى ثلاثة ايام فرع اللجنة الوطنية للمرأة بحضرموت وبرنامج التنمية المجتمعية المتكاملة (سول) بدعم من صندوق الأممالمتحدة للسكان موضوعات ومعارف حول كيفية مواجهة الكوارث الطبيعية, خاصة أثر كارثة الأمطار والسيول التي شهدتها محافظتي حضرموت والمهرة أواخر شهر أكتوبر من العام الماضي على المرأة والطفل . وتتيح الدورة امكانية التعرف على الإضطرابات النفسية التي نتج عنها واكتساب المعارف ومهارات الإتصال المجتمعي والتعامل مع ذوي الإحتياجات الخاصة بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والمادي للمتضررين من الكوارث وكيفية إعداد الخطط والآليات لتوزيع المساعدات والدعم العيني وتنظيم النزولات الميدانية للمناطق المتضررة . وفي افتتاح الدورة اشار وكيل المحافظة لشئون مديريات الساحل عوض عبدالله حاتم الى أهمية المشاركة المجتمعية في مواجهة الكوارث والمخاطر التي تهدد المجتمع ومشاركة الجهود الرسمية في التغلب على آثار هذه الكوارث . ونوه حاتم بنشاط الدورة الذي يوجه لمساعدة الأسرة والمرأة في التغلب على آثار كارثة الأمطار والسيول . كما القيت في الدورة كلمتان من قبل رئيسة فرع اللجنة الوطنية للمرأة بالمحافظة فائزة بامطرف ومدير برنامج التنمية المجتمعية المتكاملة طالب بن شملان أشارتا الى أهمية تظافر الجهود في مساعدة المتضررات من كارثة الأمطار والسيول وتقديم الحماية لهن وبما يمكنهن من تجاوز الآثار النفسية الناجمة عن هول الكارثة . ودعت بامطرف وبن شملان إلى الإستفادة من التجارب السابقة في مديريات وادي حضرموت وخلق تكامل وتنسيق بين مختلف الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني في مواجهة الكوارث الطبيعية وآثارها على المجتمع .