انطلقت اليوم بصنعاء حملة التأييد والمناصرة للكشف المبكر عن سرطان الثدي التي ينفذها تحالف من منظمات المجتمع المدني المهتمة والناشطة في مجال التوعية بتمويل من منظمة (chf) الامريكية الدولية. وتهدف الحملة التي تركز على محافظات صنعاء، عدن، تعز لمدة ثلاثة أشهر توعية المواطنين والنساء بصفة خاصة بأهمية المبادرة إلى الكشف المبكر عن سرطان الثدي بما يمكن من تفادي الاصابة به أو السيطرة عليه في وقت مبكر. وتشتمل الحملة ندوات ومحاضرات وورش عمل بمشاركة أطباء واعلاميين وتربويين ومتطوعين للتعريف باساليب التوعية واهمية الكشف المبكر واساليب الوقاية ودور الدولة والمؤسسات المعنية للحد من أضرار السرطان على أفراد المجتمع. تشترك في تنفيذ الحملة المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان، مؤسسة أوام التنموية الثقافية، منتدى الإعلاميين الشباب، نقابة الصحفيين اليمنيين، ومؤسسة يمن تايمزللصحافة. وفي التدشين أوضح رئيس منتدى الاعلاميين الشباب فراس شمسان ان الحملة تستهدف تدريب تسعين صحفياً وتربوياً وطبيباً وإكسابهم مهارات علمية حول طرق التعرف على الحالات المبكرة لسرطان الثدي وطرائق الوقاية والعلاج والتوعية بأهمية تأييد الكشف المبكر وأثره الايجابي في مكافحة هذا الداء الخبيث. واعلن شمسان انطلاق مسابقة افضل مقال وتقرير وتحقيق عن سرطان الثدي خلال مدة الحملة وسيتم الاعلان عن الفائز في شهر اكتوبر . بدوره أكد مسؤول التدريب في نقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الأسيدي على دور الإعلام في التوعية بأهمية الكشف المبكر عن هذا المرض وما يمكن أن يقوم به الإعلام في رفع درجة الوعي بين النساء للمبادرة إلى الفحص والتقليل من الأخطار التي قد يتسبب فيها. وأشار إلى أن هذه الحملة تأتي لتعزيز الشراكة بين المؤسسات الصحفية مع مؤسسات المجتمع المدني في خدمة قضايا المجتمع والاسهام الحقيقي في خلق توعية إجتماعية عن المرض واسبابه ومخاطره على صحة النساء واهمية الكشف المبكر لمرض سرطان الثدي كلبنة اساسية لمكافحتة وعلاجة. فيما اعتبر مستشار التدريب والمنح في مؤسسة " chf" الدكتور نشوان السميري تحالف التأييد والمناصرة للكشف المبكر عن سرطان الثدي نواة لتحالف اكبر ومستدام لكافة شرائح المجتمع ومؤسساته لمكافحة سرطان الثدي. وقال ": سرطان الثدي مرض خبيث وله احصائيات مرعبة الامر الذي يتطلب تظافر الجهود الاجتماعية لمكافحته والقضاء عليه وخلق توعية اجتماعية لدي النساء والرجال باهمية الفحص والكشف المبكر عن هذا المرض ":. من جانبها نوهت المدير التنفيذي لمؤسسة أوام ثريا دماج أنه سيتم عبر الحملة جمع توقيعات لعدد من الاطباء والنساء المصابات في صنعاء لتصل الى الف توقيع تتزامن مع انعقاد محاضرة في المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان الاسبوع القادم تستهدف 30 صحفيا وطبيبا وتربويا سيتم تدريبهم والرفع من قدراتهم في هذا الجانب. وقالت دماج " ستوزع للمتدربين فلاشات تحتوي مواد علمية ومعلومات تعريفية متعلقة بسرطان الثدي وستنظم لهم زيارة الى وزارة الصحة لطرح القضية امام المسؤولين هناك، لتنتقل أنشطة الحملة بعد ذلك إلى عدنوتعز للعمل بنفس الآلية والطريقة التي تمت بصنعاء.