أكد نائب رئيس مجلس النواب حمير عبدالله الاحمر أن مجلس النواب سيكون خير عون لفئة الصم والبكم من خلال التشريعات التي تكفل لهذه الشريحة من المجتمع حقوقها الكاملة. وقال نائب رئيس مجلس النواب في حفل اختتام فعاليات الأسبوع ال11 للأصم اليمني اليوم الذي عقد تحت شعار "التعليم للجميع بمنهجيات ووسائل وبرامج تراعي الفروق الفردية بين الجميع" إن التعليم سيظل شعارا مرفوعا أمام كل إنسان مهما كان أو بلغ سنه أو مسؤولياته. وأشاد الأحمر بما تخلله الأسبوع الحادي عشر للصم والبكم من فعاليات استفاد منها الجميع وفي مقدمتهم أشبال وزهرات جمعية رعاية وتأهيل الصم والبكم. ولفت إلى ان هذا التقليد ينبغي ان يظل راسخا في نشاط الجمعية مع تطوير نشاطاته وفعالياته بما يخدم ويحقق الأهداف التي يتطلع اليها الصم والبكم، مؤكدا ان تعليم فئة الصم والبكم وتطوير وسائله وأدواته وسيكون من أولويات الدولة. وثمن نائب رئيس مجلس النواب جهود القائمين على هذه الفعاليات، معربا عن أمله في تحقيق أنشطة جمعية رعاية وتأهيل الصم والبكم لأهدافها. من جانبه استعرض رئيس اللجنة التنفيذية للأسبوع الحادي عشر للأصم عبدالسلام العصار فعاليات الأسبوع الذي نظمته جمعية رعاية وتأهيل الصم والبكم. وأوضح العصار انه تم خلال فعاليات هذا الأسبوع افتتاح روضتي الأمل ومعاذ ومشروع السكن الداخلي للصم ومشروع دمج الأطفال الصم بالمدارس العامة المرحلة الثانية في أربع مدارس إضافة إلى مشروع الامتداد الريفي لخدمات الجمعية وتدشين قاموس لغة الإشارة اليمني الموحد للصم والبكم الممول من الصندوق الاجتماعي للتنمية. ولفت العصار إلى تخطي جمعية رعاية وتأهيل الصم والبكم عدد من الصعوبات التي كانت تواجهها بفضل الاهتمام الذي توليه القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية الذي يولي المعاقين بكافة فئاتهم جل الاهتمام والرعاية، مثمنا الجهود الداعمة لإنجاح أسبوع الأصم اليمني. تخلل الحفل الذي حضره وكيل وزارة الإعلام لشؤون الإذاعة والتلفزيون والإعلام الخارجي احمد الحماطي ووكيل أمانة العاصمة عبدالملك الرضي ووكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل نور باعباد وعدد من المسؤولين وصلات فنية وإنشادية ومسرحية قدمتها فرقة مدرسة الأمل الإنشادية وفرقة صدى الأنغام وزهرات جمعية مرشدات الأمانة، عبرت عن الإرادة القوية للصم والبكم في التغلب على الصعوبات التي تعترضهم في المجتمع. وفي ختام الحفل تم تكريم الداعمين لأسبوع الأصم اليمني بدروع الجمعية.