دع اللقاء الموسع للقيادات التنفيذية والمحلية ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة ابين عقد اليوم، أبناء مدينة زنجبار إلى فضح المخططات التآمرية لأية عناصر حاقدة ومأزومة والتبليغ عن أية عناصر ترتكب أعمال التفجير وأعمالا خارجة عن النظام والقانون بما يمكن الأجهزة الأمنية من ضبطها وتقديمها للعدالة حفاظا على امن واستقرار المدينة. ودان المشاركون في اللقاء أعمال القتل والتخريب وعسكرة الحياة المدنية التي قامت بها عناصر خارجة عن الدستور والقانون يوم الخميس الأسود وراح ضحيتها عشرات الأبرياء من أبناء مدينة زنجبار الصامدة والآمنة. ونددوا بأحداث العنف المسلح التي تبنتها تلك العناصر في قلب مدينة زنجبار بعد أن قامت بتجهيز متارس وخنادق لاستخدامها في أعمالها التخريبية. كما دانوا الهجوم الغادر والجبان على أفرد الأمن في نقطة العين بمديرية لودر والانفجارات التي استهدفت مبان حكومية. وأكد المشاركون في اللقاء أهمية تكاتف الجهود لتجاوز أية صعوبات وترسيخ قيم الانتماء للوطن اليمني الواحد وأهداف الثورة اليمنية المباركة (26 سبتمبر و14اكتوبر ) التي قضت على النظامين الإمامي الكهنوتي والاستعماري والسلاطيني العميل عبر تضحيات الاف الشهداء الأبرار من خيرة أبناء شعبنا. وشددوا على أهمية متابعة العناصر الخارجة عن القانون في مدينة زنجبار وان تضطلع الأجهزة الأمنية بواجبها الوطني بصورة اكبر من خلال تعقب والقاء القبض على كل من يثبت تورطه في أعمال تخريبية وغير قانونية أو أية أعمال تستهدف المساس بالوحدة المباركة والثوابت الوطنية. وخرج المشاركون في اللقاء بعدد من الإجراءات والمعالجات ومنها التأكيد على الدعم المطلق لقيادة المحافظة في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار لمواصلة عملية التنمية. وأكد المشاركون في اللقاء ان الوحدة اليمنية هي قدر ومصير الشعب اليمني وستظل ابين قلعة وحدوية حصينة. وطالبوا قيادة المحافظة تفعيل عمل ونشاط أجهزة الدولة وإلزام مسؤوليها بالقيام بواجباتهم في تقديم خدمات أفضل للمواطنين. هذا وكان الاجتماع الموسع الذي نظمه منتدى الوحدة بمدينة زنجبار وضم مدراء عموم فروع الوزارات والمصالح الحكومية وممثلي منظمات المجتمع المدني ورجال الصحافة والإعلام والقيادات النسائية والقيادات المحلية ورأسه مستشار محافظ ابين محمد الحاج سالم ومدير عام مديرية زنجبار سالم محمد حسين, قد ناقش السبل الكفيلة بتحسين الأوضاع الخدمية في مدينة زنجبار وخصوصا المياه والكهرباء. واستعراض الاجتماع ما تقوم به العناصر التخريبية من أعمال منافية للنظام والقانون بهدف إقلاق سكينة امن هذه المدينة التي يرفض أبناؤها تلك الأعمال الإجرامية وأية محاولات لإذكاء نار الفتن وزرع بذور الفرقة والشتات بين أبناء الوطن الواحد والتي قد تجاوزها وطننا اليمني الحبيب يوم الثاني والعشرين من مايو 1990م.