نددت القيادات والفعاليات النسائية بمحافظة أبين واستنكرن بشدة الأعمال الإجرامية والتخريبية التي تتبناها عناصر حاقدة ومتآمرة، ومحاولات تلك العناصر بث سموم الحقد والكراهية والنعرات المناطقية وزرع عوامل الفرقة لإذكاء نار الفتن بين أبناء الوطن الواحد سعياً نحو النيل من الثوابت الوطنية وفي مقدمتها الوحدة المباركة . وأكدت القيادات والفعاليات النسائية بأبين في بيان صدر في ختام لقاء موسع للقيادات النسائية بالمحافظة أمس أن نساء محافظة أبين سيصطففن مع جماهير شعبنا اليمني الواحد في أية لحظة يستدعيها الواجب الوطني للدفاع عن وحدة الوطن وثوابته ومكتسباته، والتصدي لأية أعمال حاقدة تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار وإعاقة مسيرة التنمية في الوطن". وأكد البيان " أن شعبنا اليمني العظيم رجالاً ونساءً لن يسمح لأية قوى متآمرة وعناصر حاقدة، بتمرير مشاريع الفتنة والانفصال، وسيحافظ على منجزات الجمهورية والثورة والوحدة". واستنكرت القيادات والفعاليات النسائية في أبين الأعمال التخريبية التي تتبناها في بعض مناطق المحافظة عناصر خارجة عن الدستور والقانون والتي كان آخرها ماشهدته مدينة زنجبار من أعمال إجرامية مؤسفة راح ضحيتها العديد من الأبرياء بعد أن حولتها تلك العناصر إلى ثكنة عسكرية ضمن أعمالها المشبوهة ومساعيها للعبث بأمن واستقرار الوطن والمواطن . وطالبن أجهزة الأمن بمضاعفة الجهود لتعزيز دعائم الأمن والاستقرار في زنجبار وبقية مديريات المحافظة في إطار الالتزام بالقوانين والأنظمة، وضبط أية عناصر تحاول زعزعة أمن واستقرار محافظة أبين وتقديمها للعدالة لتنال جزاءها العادل والرادع . وكانت القيادات النسائية قد ناقشت في اللقاء عدداً من القضايا المتصلة بتعزيز الأنشطة النسائية لما فيه خدمة نساء المحافظة، فضلاً عن مناقشة عدد من القضايا التي تهم نساء المحافظة ومسيرة التنمية في أبين . وفي اللقاء تحدث وكيل محافظة أبين المساعد الدكتور حمود عثمان السعدي ومستشار المحافظة محمد الحاج سالم ورئيسة فرع اتحاد نساء اليمنبأبين آمنة محسن العبد عن الجهود المبذولة للدفع بعجلة التنمية إلى الأمام وتعزيز دعائم الأمن والاستقرار . وأكدت الكلمات أهمية تفعيل دورالقيادات النسائية في توعية الشباب بحقيقة أهداف المخططات التآمرية التي تسعى للنيل من ثوابت الوطن لتحصينهم ضد الدعوات المشبوهة الضالة التي تسعى لجرهم خلف عناصر حاقدة رهنت نفسها للشيطان وأعداء الوطن وتسعى لبث ثقافة الكراهية والحقد والنعرات المقيتة في محاولة لزرع الفتن بين أبناء الشعب الواحد لتسهيل تنفيذ مخططاتها التآمرية المستهدفة إعادة تمزيق الوطن . وأشار المتحدثون إلى أن محافظة أبين كانت سباقة إلى الوحدة منذ أربعينيات القرن الماضي من خلال الأجيال التي عاشت فيها من مختلف محافظات الوطن .. مؤكدين أن هذه المحافظة الأبية لايمكن أن تكون إلا حصناً حصيناً للوحدة والتوحد امتداداً لرصيد أبنائها النضالي وإسهامهم في الحركة النضالية الوطنية المسجلة في صفحات تاريخ الثورة اليمنية، كما أنها لايمكن أن تنزلق وراء دعوات مريضة لشرذمة من تحالف الانفصاليين والسلاطين الذين فقدوا مصالحهم، ويحلمون اليوم بإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء .