بدأت اليوم بصنعاء دورة تدريبية خاصة بالتدقيق على أساس النوع الاجتماعي، تنظمها اللجنة الوطنية للمرأة بمشاركة 25 متدربا ومتدربة من الإدارات العامة للمرأة في عدد من الجهات الحكومية والمدنية وعضوات اللجنة. وتهدف الدورة التي تستمر ثلاثة أيام إلى تعريف المشاركين بمعارف نظرية حول التدقيق على أساس النوع الاجتماعي ومراحل إجراء التدقيق وجمع البيانات والمعلومات وكيفية إعداد التقرير النهائي عند نهاية التدقيق. وفي افتتاح الدورة أشارت رئيس اللجنة الوطنية للمرأة رشيدة الهمداني إلى أن الدورة تكتسب أهميتها في تحليل ووضع السياسات للمؤسسات والجهات الحكومية وإدماج النوع الاجتماعي في الخطط والبرامج الخاصة بها. وحثت الهمداني المشاركين الاستفادة من مخرجات الدورة وعكس ما تلقوه على صعيد الواقع العملي عند وضع السياسات والخطط الخاصة بالنوع الاجتماعي بالوزارات والمؤسسات، مؤكدة إن قضايا المرأة أغفلت تماما ضمن الخطة الخمسية الثالثة رغم وجود سياسات وأهداف محددة في الخطة. ونوهت بضرورة أن يكون المشاركين في الدورة على إلمام كبير بقضايا النوع الاجتماعي حتى يتسنى لهم مراعاة منظور النوع الاجتماعي في سياساتهم واستراتيجياتهم وخططهم وبرامجهم ومشاريعهم المستقبلية. من جانبها استعرضت مدربة الدورة نورية شجاع الدين مفهوم التدقيق على أساس النوع الاجتماعي والفرضيات التي تقوم عليها عملية التدقيق والغاية منها في المساواة بين الجنسين والهدف العام للتدقيق لتطوير قدرات المؤسسة وكوادرها. وتناولت شجاع الدين برنامج التدقيق الزمني وكيفية إعداد الموجز التنفيذي لتقرير التدقيق في المساواة بين الجنسين كخطوة أساسية في عملية التدقيق واستخلاص المعلومات مع مدير وحدة العمل كيفية استكمال تقرير تدقيق خاص بوحدة العمل. من جهة أخرى اختتمت اليوم بصنعاء دورة تدريبية خاصة بإعداد المشاريع التنموية، والتي نظمتها اللجنة الوطنية للمرأة بمشاركة 30 مشاركة من عضوات اللجنة وإدارات المرأة في عدد من الجهات الحكومية. وتعرفت المشاركات في ثلاثة أيام على كيفية كتابة المشاريع التنموية والربط بين المشروع والإطار الاستراتيجي، إضافة إلى فكرة أو رؤية لإيجاد مشروع تنموي للجنسين. بالإضافة إلى إكسابهن معارف عن الخطوات الأساسية لتصميم مشاريع تنموية تساعد في تحسين ظروف المرأة معيشيا وتسهم في تعزيز دورها في مجالي البناء والتنمية وتقييم احتياجات الفئات المستهدفة.
