اختتمت في عدن اليوم الاربعاء دورة تدريبية في مجال النشاط الاقراضي والضمانات نظمها فرع صندوق تمويل الصناعات والمنشاءات الصغيرة بالتعاون مع بنك الادخار الالماني للتدريب الميداني. وأوضح مدير فرع الصندوق بعدن عدنان محمد حفيظ في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان الدورة استهدفت تدريب كوادر الصندوق ورفع مستواهم بما يسهم في تحسين الأداء في الصندوق والمشاريع الاقراضية. في حين هدفت الدورة على مدى يومين إلى رفد كوادر الصندوق بمهارات ومعلومات حول طرق التحصيل وكيفية ادارة المتاخرات وتقييم القروض وشخصية العميل والاطلاع على عمل ضباط المشاريع في مكاتبهم. وتضمن برنامج الدورة التدريب على مواضيع النشاط الاقراضي والضمانات والصعوبات التي تواجة ضباط المشاريع بالاضافة الى زيارات ميدانية للمشاريع التي يمولها الصندوق. كما اختتمت ايضا في ذمار دورة تدريبية خاصة بالتمويل والإقراض الريفي, نظمها المركز الوطني للتدريب الزراعي التابع للهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي بالتعاون مع مشروع التنمية الريفية بالمشاركة, وذلك بمشاركة 227 متدربا يمثلون قيادات مجاميع الإقراض والادخار في الوحدات القروية في مناطق تدخلات المشروع. وتلقى المشاركون في الدورة على مدى 17 يوما معارف ومعلومات حول تنمية وتطوير قدرات قيادات مجاميع الإقراض والادخار في مجال الإدارة وتنظيم المجتمع والمهارات المالية والمحاسبية والإدارية لهذه المجاميع وتعريف المشاركين على المفاهيم الأساسية في تنظيم وإدارة المجتمع. وتضمنت الدورة المهارات الإدارية والتنظيمية لمجاميع الادخار والإقراض وممارسة مهارات اتصال وإدارة الاجتماعات والأرشفة والتوثيق وكتابة التقارير, ومعرفة مفاهيم الادخار والإقراض والإلمام بالإجراءات المالية والمحاسبية وانعكاسها في السجلات المحاسبية للادخار والإقراض لما فيه الحفاظ على أموال مجموعة الإدخال والإقراض, ومعرفة وسائل الرقابة على العمليات المختلفة للادخار والإقراض. واشار وكيل محافظة ذمار المساعد عبد الكريم احمد ذعفان, في حفل اختتام الدورة, الى أهمية دور مشروع التنمية الريفية في بناء قدرات قيادات المجاميع القروية في مختلف المجالات و الإرتقاء بالمستوى الاقتصادي للأسرة عبر إيجاد مصادر للدخل وكذا الدفع بأفراد المجتمعات الريفية إلى الاعتماد الذاتي على أنفسهم في إنشاء مشاريعهم الصغيرة. فيما إستعرض مدير عام المركز الوطني للتدريب الزراعي المهندس علي إسماعيل مضامين الدورة وأهدافها وأهميتها في تنمية القدرات القيادية لمجاميع الإقراض وتطوير مهاراتها المالية والمحاسبية والإدارية. في حين القيت في حفل الاختتام عدد من الكلمات أشارت جميعها إلى أهمية برامج الإقراض ودورها في التنمية الاقتصادية ودور مشروع التنمية الريفية في تدريب وتأهيل المجتمع في هذا المجال وبناء قدرات المجتمعات الريفية في مجال الإقراض والتمويل.