نظم البيت الثقافي الألماني بصنعاء المشارك في فعاليات معرض صنعاء الدولي ال26 للكتاب كضيف شرف هذا العام فعالية أدبية اليوم بعنوان" بارات صنعاء ومآذن برلين "حوار مع الذات للكاتب غمدان الزعيتري . قدم فيها الكاتب تجربته الشخصية التي هدفت إلى إيضاح صورة الصراع بين الحضارات وإثبات تلك الصورة التي لا ترجع الصراع حسب تعبيره إلى الحضارة الشرقية والغربية بل هي الصورة الراسخة في العقلية الشخصية الذاتية . وارجع الزعيتري الذي درس 7 سنوات في المانيا ويتولى أمين عام البيت الثقافي الالماني بصنعاء من خلال دراسته ومعايشته للحضارتين الشرقية والغربية أن الصراع الحقيقي يكمن في الذات الداخلية في اللاوعي الخاص. واستدل الكاتب بنماذج من التجارب الواقعية والصور الحقيقية التي عايشها خلال ابتعاثه للدارسة في الخارج ومن إستدلاله بالعنوان "بارات صنعاء، ومآذن برلين التي مزج فيها ملامح الحضارة الشرقية بالغربية وتأثير الحضارة الغربية على الحضارة الشرقية سلباً وإيجاباً . وقدم الكاتب خمسة حوارات مع الذات أستهلها " بتركيبتي الشرقية، وبريمر هافن، صدمة الحضارة وصعوبة التأقلم وبداي الاستقلالية، وثقافة التسامح، المشاهدة الإسلامية في الحياة البرلينية، مشاهد غربية في الحياة الصنعانية وصدمة الواقع من قصص الواقع في الحياة الصنعانية وتأثرها بالحياة الغربية ، واختتاماً بحواره مع الذات ببداية النهاية ورؤية الحوار . فيما قدمت المستشرقة الألمانية رئيسة مركز الدراسات للشرق الحديث بألمانيا الدكتورة أولريكه فرايتاج " نبذة تعريفية عن كتابة ودراسة وتحليل التاريخ العربي والإسلامي في القرن التاسع عشر .. مستعرضة سير العظماء والعباقرة العرب الذين ألفو كتب التاريخ وتاثروا بالحضارة الغربية من من خلال ارتباطهم الوثيق بالبيئة والرحلات التاريخية . كما قدمت المستشرقة نماذج سير المؤرخين العرب الذين استطاعوا أن يتاثرو ابالحضارة الغربية من خلال استفادة بعض الدول العربية انذاك بالنهصة الاقتصادية والصناعية والسياحية والعلمية خلال القرن ال19 الميلادي ، كما قدمت نماذج من حوار الحضارات ، والتأثر بالحضارة الغربية وخاصة بعض البلدان العربية مؤكدة ان حوار الحضارات هو الأساس والحل لتعايش جميع الأديان ولجميع الحضارات.