احتفلت الجمهورية اليمنية وجمهورية ألمانيا بالذكرى الأربعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين. وفي الحفل الذي أقيم بالمناسبة أمس في العاصمة الألمانية تحدث وزير الخارجية الدكتور ابوبكر القربي بكلمة تناول فيها العلاقات التاريخية بين اليمن وألمانيا والقواسم المشتركة بين الشعبين الصديقين. وأكد وزير الخارجية حرص اليمن على تنمية وتوسيع علاقات التعاون بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات بما يعود بالمنفعة على البلدين والشعبين. مشيدا بالدعم الألماني لمسيرة التنمية في اليمن في المجالات الخدمية والتنموية. من جانبها قالت وزيرة الدولة في وزارة الخارجية الاتحادية الألمانية كورنيلا بيبر " إن العلاقات اليمنية الألمانية تتسم عن غيرها من العلاقات الدولية بالخصوصية والتميز". مستعرضة مراحل تطور هذه العلاقات والأفاق الرحبة لتعزيزها. بدورها أشادت وزيرة التعاون الدولي والتنمية في الحكومة الألمانية بمستوى التعاون التنموي والاقتصادي بين اليمن وألمانيا. مؤكدة أن علاقة التعاون بين البلدين الصديقين قائمة على الثقة والاحترام المتبادل. وأكدت وقوف ألمانيا إلى جانب اليمن في مواجهة التحديات التي يواجهها. رئيس الغرفة التجارية العربية الألمانية الدكتور توماس باخ ركز من جانبه على مراحل تطور العلاقات الاقتصادية بين اليمن وألمانيا. وأشار إلى ما يمتلكه اليمن من إمكانيات اقتصادية كبيرة من حيث عدد السكان والموارد الطبيعية والموقع الجغرافي فضلا عن القطاعات الاقتصادية الواعدة للاستثمار كقطاع الزراعة وصيد الأسماك والغاز الطبيعي والسياحة وغيرها. وفي ختام الاحتفال قدمت مدير المكتب الخارجي للمعهد الألماني للآثار في صنعاء الدكتورة اريز جيرلاخ محاضرة بعنوان "جنوب الجزيرة العربية في عصر ما قبل الإسلام". واستعرضت فيها إعمال المعهد ونشاطاته في التنقيب عن الآثار في اليمن والاكتشافات والدراسات التي أنجزها في هذا المجال.