رفع وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن احمد علي الأشول برقية تهنئة إلى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك والعيد ال 42 للاستقلال ال 30 نوفمبر المجيد ..جاء فيها : يطيب لنا أن نرفع لفخامتكم باسم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وكل إخوانكم وأبنائكم قادة وضباط وصف وجنود القوات المسلحة أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبتي حلول عيد الأضحى المبارك والعيد ال42 للاستقلال ال30من نوفمبر أعادهما الله عليكم وعلى شعبنا وقواتنا المسلحة والأمن وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات وبالمزيد من الرقي والتقدم والازدهار، متمنين لفخامتكم موفور الصحة والسعادة وتحقيق ما يصبو إليه شعبنا في مواصلة مسيرة التنمية والنهضة الشاملة وصيانة مبادئ وأهداف ثورته الخالدة وترسيخ دعائم وحدته المباركة وخياراته الوطنية الرائدة تحت قيادتكم الحكيمة والمجربة.. وإنه لمن حسن الطالع أن يتزامن الاحتفال بعيد الأضحى المبارك مع أفراح شعبنا وقواتنا المسلحة والأمن بالعيد ال42 للاستقلال هذه المناسبة الغالية التي مثلت حصيلة منطقية لنضالات وتضحيات شعبنا وحركته التحررية الوطنية وأبناء قواتنا المسلحة والأمن الباسلة ضد الاستعمار البغيض..ليعلن شعبنا خلاصه من الاستبداد والاستعمار والانتقال إلى عهد الحرية والاستقلال ويتوج نضاله بتحقيق غاياته وحلمه العظيم في ظل قيادتكم الحكيمة بالانتقال من عهود التشطير والتمزق إلى عهد الوحدة المباركة والديمقراطية في ال22 من مايو1990م. فخامة الأخ الرئيس القائد.. إن احتفالات شعبنا وأفراحه بهذه المناسبات الدينية والوطنية العظيمة والتي تزينها الانتصارات والمآثر البطولية المجيدة التي يسطرها أبناء القوات المسلحة والأمن وهم يؤدون واجباتهم الدستورية في مواجهة فلول وبقايا عناصر التمرد والتخريب والإرهاب في بعض مديريات محافظة صعدة وحرف سفيان ويتصدون للخارجين على النظام والقانون والدستور والمعادين لكل ما يتصل بمبادئ الوئام والسلام والتعايش الاجتماعي بعدما واجهت هذه العناصر قراركم بالسلام بتصعيد أعمالها الإجرامية واستباحتها للدماء وإزهاق الأرواح البريئة وتدمير المنشآت العامة والخاصة وتخريب المدارس والمستوصفات وقطع الطرقات وإحراق مزارع وبيوت المواطنين وتشريدهم من قراهم واستهداف النقاط العسكرية والأمنية وغيرها من الأعمال الوحشية والإجرامية المعبرة عن نزعتها الشيطانية وفكرها الضلالي وحقدها الدفين. فخامة الأخ الرئيس القائد.. اسمحوا لنا باسم جميع منتسبي القوات المسلحة أن نتقدم إليكم بكل فخر واعتزاز بعظيم آيات الشكر والامتنان على جهودكم الكبيرة في تطوير وتحديث القوات المسلحة ورعايتكم الكريمة لمنتسبيها وتأمينها بالسلاح والعتاد الحديثين فخامة الأخ الرئيس القائد.. إن القوات المسلحة الباسلة ستظل وكما عهدتموها وفية لأهداف ومبادئ الثورة اليمنية الخالدة ودماء الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم في سبيل تخليص شعبنا من الاستعمار ومن أجل نيل الحرية والانعتاق.. مؤكدين لكم أن هذه المؤسسة الدفاعية ستظل تمثل قوة ضاربة بيد الشعب تحرس منجزاته وتصون خياراته وتحمي ثوابته.. ونجدد العهد لفخامتكم ولشعبنا اليمني الأبي، باسم جميع المقاتلين، على مواصلة جهود البناء والتحديث والتدريب والتأهيل وتعزيز الجاهزية القتالية والفنية والروح المعنوية العالية ومواصلة التصدي لأولئك المارقين والحاقدين وأسرى الكهوف والمغارات المظلمة وتخليص الوطن من هذه الشرذمة ومشروعها التدميري وسنظل متسلحين دوماً بأعلى درجات اليقظة والاستعداد وتقديم الغالي والنفيس في سبيل الوطن وحريته ووحدته ونظامه الجمهوري وسنتصدى بكل حزم لكل من يحاول التطاول على إرادة الشعب والمصالح العليا للوطن. مرة أخرى نهنئكم بعيد الأضحى المبارك والعيد ال42للاستقلال...وكل عام وانتم بخير... من جانبه، رفع وزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري اليوم برقية تهنئة بإسمه ونيابة عن قيادة وزارة الداخلية وكافة منتسبيها إلى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، بمناسبة عيد الأضحى المبارك والعيد ال42 للاستقلال المجيد ال30 من نوفمب.. جاء فيها: يشرفني بالأصالة عن نفسي ونيابة عن قيادة وزارة الداخلية وكافة منتسبيها في ربوع الوطن، أن أرفع لفخامتكم أجمل التهاني وأزكى التبريكات بمناسبة عيد الأضحى المبارك والعيد ال42 للاستقلال المجيد ال30 من نوفمبر. الأخ الرئيس.. أن تزامن هاتين المناسبتين الدينية والوطنية هذا العام ضاعف من أفراح جماهير شعبنا, خصوصا وإن مجيئهما يأتي وقد تحقق للشعب والوطن تحت قيادتكم الحكيمة منجزات ومكاسب كبيرة في شتى نواحي الحياة وعلى مختلف الأصعدة. إننا يافخامة الأخ الرئيس القائد إذ نثمن عاليا إرادتكم الخيرة في المضي قدماً بالمسيرة الوطنية على طريق العطاء والنماء نحو مستقبل آمن ومزدهر وحرصكم الحفاظ على الثوابت الوطنية وفي مقدمتها مكتسبات الثورة والجمهورية والوحدة وحماية أمن واستقرار الوطن، فإننا نؤكد لكم أن منتسبي هذه المؤسسة الوطنية من ضباط وصف وجنود، مرابطين في مواقع العمل والتضحية والبطولة والفداء سيظلون كما عهدتموهم دوماً عند حسن ظنكم وحسن ظن شعبنا، وسيعملون جنبا إلى جنب مع إخوانهم في القوات المسلحة والمواطنين الشرفاء في تعقب فلول عناصر الإرهاب والتمرد التي رفضت نداءات السلم والعودة إلى جادة العقل والصواب, وتطهير مناطق صعدة من تلك العصابة المارقة التى اشعلت نار فتنتها الشيطانية وتروج لأفكار ظلامية في محاولة يائسة لإعادة الوطن إلى عهود الإمامة والكهنوت والتخلف. إننا - ورجال الأمن كافة - ندرك وبيقين بأن المسألة الأمنية تمثل هماً وطنياً تعطونه الكثير من وقتكم وجهدكم.. وإذ نقدر لفخامتكم ذلك، نؤكد لفخامتكم إننا سنظل عيونا ساهرة لحماية مكتسبات الوطن ومنجزات الثورة والجمهورية والوحدة ونتصدى لكل من تخول له نفسه المساس بتلك المنجزات انطلاقاً من واجبنا في الذود عن الثوابت الوطنية وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار وبما يسهم في الدفع بعجلة التنمية نحو آفاق جديدة غايتها مستقبل أفضل لكل أبناء الوطن. ونجدد العهد لفخامتكم ولشعبنا اليمني بأن نظل حراسا أمنا وأوفياء لمبادئ الثورة والجمهورية والوحدة وأن يتواصل سعينا ويتعاظم دورنا في خدمة أمن المجتمع واستقرار الوطن تحت قيادتكم الحكيمة. ولا يفوتنا هنا أن نعرب لفخامتكم عن الثناء والعرفان لرعايتكم الكريمة ودعمكم اللامحدود لخطوات التطوير الإستراتيجي والبناء النوعي الحديث الذي تشهده وزارة الداخلية وكافة الأجهزة الأمنية. مرة أخرى نجدد التهاني لفخامتكم بهاتين المناسبتين العظيمتين .. سائلين المولى العلي القدير أن يعيدهما وقد تحقق لشعبنا المزيد من الطموحات والآمال في ظل مناخات الأمن والاستقرار والسلام الاجتماعي. وفقكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم .. وكل عام وأنتم بخير.