واصلت اليوم قيادتا وزارة الدفاع ووزارة الداخلية ورئاسة هيئة الأركان العامة زيارات المعايدة والتفقد لمنتسبي القوات المسلحة والأمن ومشاركتهم احتفالاتهم بعيد الأضحى المبارك والعيد الثاني والأربعين للاستقلال ال30 من نوفمبر. حيث قام وزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري ومعه وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن العميد فضل القوسي بزيارة لوحدات الأمن العام والشرطة العسكرية. وفي الاحتفالات التي أقيمت بهاتين المناسبتين ألقى وزير الداخلية كلمة نقل في مستهلها إلى المقاتلين تحيات وتهاني باني نهضة اليمن الحديث ومحقق منجزاته وتحولاته الكبرى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وتبريكات قيادة وزارتي الدفاع والداخلية بعيد الأضحى المبارك والعيد ال42للاستقلال يوم رحيل آخر جندي بريطاني من على تراب الوطن في ال30من نوفمبر عام 1967م. وأشاد وزير الداخلية بالنجاحات الأمنية والانضباطية التي حققها منتسبو الأمن العام والشرطة العسكرية.. وقال " إننا ونحن نحتفل اليوم بهاتين المناسبتين العظيمتين علينا أن نتذكر نضالات وتضحيات الشعب اليمني الأبي ضد الإمامة الكهنوتية والاستعمار الغاصب.. كما علينا أن نفتخر ونعتز بالانتصارات التي يحققها أبطال القوات المسلحة والأمن ضد عناصر الإرهاب والتخريب في محافظة صعدة وسفيان. كما اشاد بالأدوار البطولية لأجهزة الأمن والشرطة العسكرية في مكافحة الجريمة المنظمة والأعمال التخريبية وملاحقة القتلة وقطاع الطرق وعناصر الإرهاب والفارين من وجه العدالة. وقال" : علينا أيها المقاتلون الأبطال أن نضاعف من الجهود في ميادين التدريب العملياتي والقتالي والأمني والإعداد المعنوي والتمتع بالحيطة والحذر الدائمين لمواجهة كافة التحديات الماثلة أمامنا وفي مقدمتها ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والحفاظ على مكاسب الوطن وثورته ووحدته المباركة، وأن نتصدى لكل من تسول له نفسه تعكير صفو مناخات الاستقرار". وفي الحرس الجمهوري والقوات الخاصة قام رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول ومعه قائد قوات الحرس الجمهوري قائد القوات الخاصة العميد الركن أحمد علي عبدالله صالح ومدير دائرة التوجيه المعنوي العميد الركن علي حسن الشاطر بزيارات تفقد ومعايدة للمقاتلين الأشاوس من قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة بمناسبة عيد الأضحى المبارك والعيد ال42 لل30 من نوفمبر يوم الاستقلال المجيد. وفي الاحتفال الذي أقيم بالمناسبة ألقى رئيس هيئة الأركان العامة كلمة نقل في مستهلها إلى قيادة وضباط ومنتسبي وحدات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة الأبطال المرابطين في مواقع الشرف والبطولة تحيات وتهاني فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بهاتين المناسبتين الدينية والوطنية. وعبر عن بالغ الارتياح والتقدير للنتائج الإيجابية المحققة خلال العام التدريبي 2009م والتي جسدت مستوى التنفيذ للخطط والبرامج التدريبية والتي تجسدت في التنفيذ المتميز للمهام المختلفة وبنسب ومعدلات عالية من النجاح ..مشيداً بالأدوار الريادية والبطولية لمنتسبي وحدات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة في مواجهة التحديات والتصدي لعناصر الإرهاب والتخريب وكافة الأنشطة المخلة بالأمن والاستقرار والسكينة العامة وأعمال الشغب التي تستهدف إقلاق الطمأنينة العامة. وثمن رئيس هيئة الأركان العامة جهود الأبطال الميامين الشجعان من منتسبي الحرس الجمهوري والقوات الخاصة في ترسيخ مداميك الأمن والاستقرار في ربوع الوطن، وقدر عالياً الروح الوطنية الوثابة التي يتحلى بها مقاتلو هذا الصنف الرئيسي الهام من صنوف القوات المسلحة والمتمثلة باليقظة والانضباط الدائمين التي يتميزون بها أثناء أداء الواجب الوطني المقدس. وأعرب عن الاعتزاز بالمواقف المسئولة والمشاعر الوطنية الصادقة التي يجسدونها كحراس للوطن ومدافعين أشداء عن أمنه واستقراره وهم يحتفلون بهذه المناسبات في مواقع الشرف والبطولة ضاربين بذلك المثل الأعلى في الإيثار والتضحية والفداء. وعبر رئيس هيئة الأركان العامة في سياق كلمته عن أسمى معاني الاحترام والتقدير الذي يكنّه الوطن قيادة وشعباً لهذا الصنف الفعال البارز من موقع المهام والواجبات المناطة به قائلاً" إن نهوض وحداتكم بالمهام والواجبات الصعبة واضطلاعها بالمسئوليات والمهام المسندة وعلى أكمل وجه لم يعد محل فخركم واعتزازكم لوحدكم فحسب وإنما هو محل فخر واعتزاز قيادتكم السياسية والعسكرية العليا ومحل فخر رفاق سلاحكم في بقية وحدات القوات المسلحة والأمن بل ولشعبكم اليمني عامة بعد أن أثبتم خلال المراحل والفترات المنصرمة من التاريخ النضالي والكفاحي لشعبنا مع بقية صنوف وتشكيلات القوات المسلحة والأمن". وأضاف رئيس هيئة الأركان العامة" لقد أثبتت قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة أنها على قدر كبير من الجاهزية وفي مستوى متقدم من التحديث والتطوير في كافة جوانب بنائها العسكري النوعي المتميز والمعنوي الرفيع وولائها الوطني المطلق والصادق من خلال الأدوار الريادية الرائعة لمنتسبيها في كل مواقع الشرف والبطولة والاستبسال وهم يواجهون عناصر التخريب والإرهاب مؤكدين بذلك أنهم مدرسة حية ونموذجية في تجسيد الخبرات العسكرية والمهارات القتالية والقدرات العالية في خوض الأعمال القتالية بمهارة وشجاعة وبسالة مع امتلاك القيادة والسيطرة وتنظيم التعاون بين الوحدات لإحداث أكبر قدر من الخسائر في صفوف الإرهابيين وهو استحقاق في التكريم لكم ولقيادتكم الشابة المخلصة وكذا القادة والضباط والمدربين الذين صنعوا من وحدات الحرس الجمهوري قوة مهيبة وجبارة في التكوين العام لقواتنا المسلحة". وفي المنطقة العسكرية الجنوبية قام نائب رئيس هيئة الأركان العامة لشئون التدريب والمنشآت التعليمية اللواء الركن علي سعيد عبيد ومحافظ محافظة لحج محسن علي النقيب ورئيس مصلحة الهجرة والجوازات العميد الركن محمد عبدالقادر الرمعي ومدير دائرة التأمين الفني العميد الركن محمد العرار بزيارة لعدد من الوحدات العسكرية والأمنية المرابطة في المنطقة الجنوبية. وفي الحفل الذي بدء بآي من الذكر الحكيم تمت قراءة برقية فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إلى منتسبي مؤسسة الدفاع والأمن بمناسبة عيد الأضحى المبارك والعيد ال42 للاستقلال الوطني. وألقى مدير دائرة التأمين الفني العميد الركن محمد علي العرار كلمة قيادة وزارتي الدفاع والداخلية نقل في مستهلها تحيات وتهاني فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى حماة الوطن في المنطقة الجنوبية. وتطرق إلى عظمة المناسبتين وما لهما من أثر في وحدة الأمة وفي التضحيات التي تقدمها مؤسسة الدفاع والأمن في حماية الثورة والجمهورية والوحدة والتصدي لعصابة التخريب والإرهاب في صعدة وسفيان وكافة المؤامرات التي يتعرض لها الوطن من قبل أصحاب المشاريع الصغيرة ومروجي ثقافة الحقد والكراهية وعناصر الإرهاب المختلفة. وطالب القوات المسلحة والأمن بمزيد من اليقظة والاستعداد القتالي العالي والدائم لمواجهة كافة التحديات والمخاطر والمؤامرات والحفاظ على المنجز الوحدوي العظيم..مؤكد على أن هذه المؤسسة الوطنية الباسلة ستظل الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها كل الدسائس والمؤامرات الخبيثة التي تحاك ضد الوطن ومكتسباته. وفي المنطقة العسكرية الوسطى قام نائب رئيس الأركان لشؤون التسليح اللواء الركن محمد راجح لبوزة ومعه الوكيل المساعد لوزارة الداخلية اللواء الركن حسين علي هيثم ومحافظ محافظة مأرب ناجي بن علي الزايدي ومدير دائرة التموين العميد عبدالله أحمد الأغبري بزيارة تفقد ومعايدة للوحدات العسكرية والأمنية بالمنطقة. وفي الاحتفالات التي أقيمت بهاتين المناسبتين ألقى نائب رئيس الأركان والوكيل المساعد لوزارة الداخلية كلمات عبروا فيها عن الاعتزاز بتكليف فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لهما لمشاركة المقاتلين أفراحهم واحتفالاتهم وتلمس همومهم وتذليل الصعاب التي تعتري نشاطهم الدفاعي والأمني . ونقلوا تحيات وتهاني فخامة الرئيس القائد إلى المقاتلين المرابطين في كل موقع من مواقع الشرف والبطولة التي حتم الواجب تواجدهم فيها دفاعاً عن سيادة الوطن وحماية أمنه واستقراره وإنجازات وحدته الوطنية وسلامه الاجتماعي. وقالا" إن القوات المسلحة والأمن تخوض واحدة من أعظم وأقدس معارك الوطن التاريخية التي تتجسد فيها حقيقة روابط اللحمة الوطنية بين القوات المسلحة والأمن مع جماهير شعبنا اليمني الذي يؤازر حماة الوطن بالقول والفعل وبالدم والمال كموقف شعبي لمؤسسة الوطن الدفاعية التي تخوض اليوم أشرس المعارك في صعدة وسفيان والملاحيظ للقضاء على عصابات التمرد والإرهاب واستئصال السرطان الخبيث ووأد الحلم الأسود لبقايا الإمامة الكهنوتية البائدة وكل أعداء الوطن والثورة والوحدة". وأوضحا أهمية القضاء على عصابة التمرد والإرهاب التي جلبت للوطن عموماً ولمحافظة صعدة وحرف سفيان خصوصاً الويل والدمار والخراب بفكرها الإمامي الطائفي العنصري وأحلامها المتحجرة وشهواتها السلطوية غير المشروعة ونهجها المعادي للوطن وارتباطاتها التآمرية الخارجية. وحيا نائب رئيس الأركان والوكيل المساعد لوزارة الداخلية صمود حماة الوطن في كل مواقع التصدي لهذه الفئة الباغية وطالبا كل المقاتلين بالاستفادة القصوى من الخبرات والتجارب المكتسبة في ساحات القتال. وألقيت في الاحتفالات كلمات القادة وكلمات تعهد المقاتلين.. أكدت جميعها أن حماة الوطن وهم يستقبلون عيد الأضحى المبارك والعيد ال42 للاستقلال في أرفع درجات الاستعداد والجاهزية للذود عن سيادة الوطن ومكاسب العمل السلمي للشعب. ورفع المقاتلون أسمى آيات التهاني والتبريكات لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.. وجددوا تعهدهم بمواصلة السير على درب التضحية والفداء، درب الثوار الأحرار الذين حملوا قلوبهم على أكفهم وثاروا ضد الحكم الإمامي الكهنوتي البغيض والاستعمار الغاصب وحرروا الوطن من العهود المظلمة واستعادوا حريته وكرامته وحققوا وحدته المباركة. كما ألقيت عدد من القصائد الشعرية التي عبرت عن اعتزاز حماة الوطن وعرفانهم برعاية واهتمام قائد الوطن برجال القوات المسلحة والأمن. هذا وقد أقيمت العروض العسكرية المهيبة التي جسدت الوحدة الوطنية للقوات المسلحة والأمن والجاهزية القتالية لصنوف هذه المؤسسة الدفاعية البطلة والاستعداد الرفيع لدى كل حماة الوطن لتلبية نداء الواجب والضرب بيد من حديد على كل أعداء النظام الجمهوري والوحدة المباركة. كما قام ممثلو قيادة وزارتي الدفاع والداخلية بتفقد أحوال المقاتلين والتفتيش على سير تنفيذ مهام التدريب القتالي والأمني والجاهزية الفنية للسلاح والعتاد .
