أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي ضرورة تكاتف جهود الجهات ذات العلاقة لتنمية الطفولة المبكرة. وأشار الوزير الجوفي لدى افتتاحه اليوم بصنعاء ورشة العمل الخاصة ب " مناقشة وإقرار نتائج التقرير الميداني لأدلة رياض الأطفال إلى أهمية التعليم ما قبل المدرسة وإسهامه في رفع مستوى أداء طلاب المرحلة الأساسية. لافتاً إلى ان التعليم في رياض الأطفال جزء من العملية التعليمية. ولفت إلى ان التعليم في مرحلة ما قبل التعليم الأساسي لم يأخذ حقه من الاهتمام نتيجة عدم توفر الإمكانيات اللازمة لها. مشيراً إلى ضرورة إسهام القطاع الخاص في مجال تنمية الطفولة المبكرة ورياض الأطفال. بدوره استعرض وكيل الوزارة لقطاع التعليم محمد هادي طواف أهداف الورشة في تنسيق العمل والمهام والاختصاصات بين الجهات ذات العلاقة من خلال وضع خطة توضح مهام واختصاصات كل جهة، معتبراً مسؤولية التعليم ما قبل المدرسة مسؤولية مشتركة. ولفت إلى دور المجالس المحلية في عملية الارتقاء بالعملية التعليمية برمتها وتعليم ما قبل المدرسة بوجه خاص. فيما أشارت امين عام المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الدكتور نفيسة الجائفي إلى جهود المجلس منذ العام 2003م في تنمية الطفولة المبكرة، معتبرة التعليم خلال الثلاث سنوات ماقبل المدرسة المكون الأساسي والصقل الحقيقي للطفل وإخراج مواهبه. وأكدت الدكتورة الجائفي أهمية التركيز على هذه المرحلة كونها أساس صناعة الطفل لتعليمه أبجديات التعلم وحب الوطن وليصبحوا فاعلين بدخولهم لمرحلة التعليم الأساسي. فيما استعرض مدير عام رياض الأطفال بوزارة التربية يحيى المتوكل الجهود التي قامت بها الوزارة في هذا المجال. مبيناً انه سيتم تنفيذ البرامج والأنشطة التي تم الاتفاق عليها مع منظمة اليونيسف ضمن خطة الوزارة للعام 2010م. مسؤول قطاع التعليم بمنظمة اليونيسف محمد بله من جهته اعتبر تنمية الطفولة المبكرة أساس المجتمع، مشيراً إلى أهمية هذه المرحلة حيث ان الدراسات أثبتت ان الأطفال الذين يحضون بالاهتمام قبل سن السادسة يكونوا أكثر نجاحاً في حياتهم العلمية. نظم الورشة على مدى ثلاثة أيام وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة وبدعم من منظمة اليونيسف بمشاركة 45 مشارك ومشاركة من رياض الأطفال من 14 محافظة وممثلين من الجهات ذات العلاقة.