بدأت اليوم بصنعاء أعمال الورشة الخاصة بمناقشة وإقرار مناهج وأدلة رياض الأطفال والتي تنظمها وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة وبدعم من منظمة اليونيسيف، بمشاركة "45" مشاركاً ومشاركة يمثلون مدراء رياض الأطفال بمكاتب التربية والتعليم بالمحافظة وباحثين تربويين من الجامعات اليمنية وممثلين عن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة. وفي حفل افتتاح الورشة أشار وزير التربية والتعليم الدكتور / عبدالسلام محمد الجوفي إلى أهمية إرساء قاعدة أساسية للتعليم ما قبل المدرسي إلى جانب الاهتمام بالطفولة المبكرة باعتبارها الأساس المتين الذي تبنى عليه أشكال التعليم اللاحق. منوهاً إلى أهمية الورشة في الخروج برؤية تكاملية لإستراتيجية وطنية للطفولة المبكرة مع الباحثين والأكاديميين ومنظمات المجتمع المدني المهتمين بالشأن التربوي، لافتاً إلى أهمية الدور الذي يضطلع به القطاع الخاص كشريك فاعل في هذا المجال إلى جانب توفر الدعم العلمي والبحثي والأكاديمي والبشري في مجال الطفولة المبكرة ورياض الأطفال. من جانبها أوضحت الدكتورة/ نفيسة الجائفي أمين عام المجلس الأعلى للأمومة والطفولة أن رياض الأطفال هي المكون الأساسي للإستراتيجية الوطنية للطفولة والشباب إلى جانب أهميتها في صقل مواهب الطفل وإعداده للمدرسة. كما ألقى السيد محمد بيلا مسؤول برامج التعليم بمنظمة اليونيسيف كلمة أشار فيها إلى أن الطفولة المبكرة مرحلة مهمة جداً وتحتاج إلى تعاون الجميع باعتبارها الأساس في تكوين الشخصية السوية للفرد. لافتاً إلى أن المنظمة ستعمل على زيادة الدعم المقدم للأنشطة والبرامج الخاصة بالطفولة المبكرة ورياض الأطفال. حضر افتتاح الورشة: محمد هادي طواف وكيل قطاع التعليم بالوزارة وجميل علي الخالدي وكيل قطاع المناهج وعدد من مسؤولي الوزارة ومنظمات المجتمع المدني.