أكد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله الحامدي أهمية التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة "رياض الأطفال" باعتبارها اللبنة الأولى للعملية التعليمية. وشدد الدكتور الحامدي خلال تدشينه اليوم بمركز الوسائل التعليمية والتقنيات ورشة العمل الخاصة بمراجعة وتنقيح أدلة ومناهج مرحلة الطفولة المبكرة " رياض الأطفال" ينظمها على مدى أسبوع قطاعي التوجيه والتعليم بالوزارة على ضرورة مواكبة التطورات العلمية في وضع مناهج هذه المرحلة بما يضمن إيجاد بيئة جاذبة للأطفال وتنمي مهارات التفكير الإبداعي لديهم وأشار في الورشة التي حضرها وكيل الوزارة لقطاع التوجيه والمناهج علي الحيمي إلى حساسية التعليم في هذه المرحلة والتي تستوجب كادر تربوي متخصص قادر على التعامل مع هذه المرحلة العمرية. وتطرق الدكتور الحامدي إلى أهمية إسهام القطاع الخاص في دعم العملية التعليمية باعتبارها مسؤولية مجتمعية سيما في مرحلة الطفولة المبكرة أهم حلقات التعليم،منوهاً بجهود القائمين على الورشة. من جانبه أوضح منسق الورشة فيصل المهلب أن الورشة يشارك فيها 16 متخصص وباحث وأكاديمي يمثلون من إدارات " المناهج ، مركز تنمية الطفولة المبكرة، رياض الأطفال، التعليم الأهلي والخاص"بمركز البحوث والتطوير التربوي،جامعة صنعاء،المجلس الأعلى للأمومة والطفولة،محافظات لديها خبرة بغية تطوير وتحديث أدلة ومناهج مرحلة الطفولة المبكرة. مبيناً أنه سيتم استيعاب ملاحظات الخبراء المحليين والدوليين من منظمة اليونسكو بما يضمن إخراج الأدلة والمناهج بالصورة التي تلبي احتياجات هذه المرحلة وبما يتوافق والسياسات التعليمية. بدوره أكد رئيس اللجنة الوطنية لليونسكو الدكتور أحمد المعمري في مداخلته إلى ضرورة تأهيل وتدريب الكادر التربوي القائم على هذه المرحلة، مشيراً إلى أهمية تفعيل معاهد والتدريب والتأهيل بالمحافظات. حضر التدشين مدير عام المناهج الدكتور عبد الله سلطان. إلى ذلك اطلع نائب وزير التربية والتعليم على سير العمل في إنتاج الوسائل التعليمية في قسم " الخرائط والمصورات، والبطاقات والأقراص المدمجة". واستمع من القائمين عليها إلى شرح تفصيلي حول كيفية العمل في إنتاج هذه النوعية من الوسائل التعليمية والتقنية. سبأ