دعا وزير الصناعة والتجارة الدولية الماليزية داتو مصطفى محمد الشركات الماليزية للمشاركة الفاعلة في فعاليات المهرجان الماليزي التجاري والاستثماري والسياحي المقرر أقامته في اليمن خلال شهر مارس القادم. وأعرب المسؤول الماليزي في حفل التحضير للمناسبة عن أمله في مشاركة هذه الشركات بالمهرجان الذي تنظمه الغرفة التجارية الماليزية بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة الدولية والهيئة الوطنية الماليزية لتنمية التجارة الخارجية، مشيرا إلى أهمية مشاركة الشركات الماليزية بفاعلية في المهرجان عبر التقاء ممثليها بنظرائهم اليمنيين باتجاه خلق مزيد من التواصل التجاري والثقافي بين البلدين الشقيقين. وأكد توجه الحكومة الماليزية نحو تنويع أسواقها الدولية وفتح أسواق جديدة ومن بينها السوق اليمنية التي تتوفر فيها الكثير من فرص الاستثمار والتجارة وتبادل المنافع. داعيا في ذات الصدد رجال الأعمال اليمنيين إلى الاستثمار في ماليزيا. كما أكد وزير الصناعة والتجارة الماليزي استعداد بلاده تقديم خبراتها لليمن في مجال التنمية والصناعة والتعليم وبقية المجالات، مشيدا بجهود السفارة اليمنية في ماليزيا ومتانة العلاقات التي تربطها مع القطاع الخاص الماليزي وكذا الغرفة التجارية والصناعية الماليزية، متمنيا للمهرجان الماليزي في اليمن التوفيق والنجاح. من جهته أشار سفير اليمن لدى ماليزيا عبد الله محمد المنتصر إلى أن الحكومة اليمنية والقطاع الخاص اليمني يولون الاستثمار في اليمن جل الاهتمام وأنه سيتم تقديم كل الرعاية والتسهيلات لإنجاح هذا المهرجان باعتباره ثمرة جهد مشترك في إطار جهود البلدين لتنمية وتطوير مجالات التعاون لما فيه خدمة الشعبين الشقيقين . وأعرب السفير المنتصر عن أمله في أن يسهم المهرجان في الدفع بالعلاقات الثنائية إلى مزيدا من التطور والنماء وفتح أفاق جديدة في مجال الاستثمار والتنمية بين البلدين . من جهته أكد رئيس الغرفة التجارية الماليزية على العطاس أهمية فتح علاقات خاصة مع اليمن، منوها بفضل اليمن وأبناءه في نقل الحضارة والثقافة الإسلامية إلى ماليزيا ودول شرق أسيا ككل. وأشار العطاس إلى أن هذا المهرجان يعد الأول من نوعه في إطار التوجه الجاد نحو خلق شراكة اقتصادية مع دول الشرق الأوسط وفي مقدمتها اليمن. وخلال الحفل تحدث حسين الحبشي بالنيابة عن السفير الماليزي في صنعاء. مشيرا إلى حجم الاستثمارات الموجودة في اليمن في مختلف المجالات والمناخات الاستثمارية الملائمة خصوصا بعد فتح باب النافذة الواحدة، لافتا إلى الاستقرار الذي تنعم به اليمن وتأييد السفارة لإقامة المهرجان الماليزي في اليمن وعدم صحة الدعاية الإعلامية السلبية التي تحاول الصحافة الغربية نقلها عن اليمن.