اختتمت اليوم الاثنين بالعاصمة السعودية الرياض، أعمال المنتدى العربي الأول حول التدريب التقني والمهني واحتياجات سوق العمل بإعلان /وثيقة الرياض/ للتدريب التقني والمهني المتضمنة اعتماد استراتيجية عربية للتدريب التقني والمهني واعتبارها المرجعية العربية لتحقيق التوازن بين العرض والطلب من القوى العاملة وتلبية احتياجات أسواق العمل العربية المتغيرة . وتضمنت الوثيقة الصادرة عن المنتدى والذي نظمته مؤسسة التدريب التقني والمهني السعودية بالتعاون مع منظمة العمل العربية على مدى ثلاثة ايام، تضمنت تأسيس الجمعية العربية لمؤسسات التدريب التقني والمهني بهدف دعم العمل العربي المشترك في مجال تنمية الموارد البشرية بشكل عام ومجال التدريب التقني بشكل خاص وتبادل الخبرات بهذا الخصوص . كما تضمنت الوثيقة اعتماد التصنيف العربي المعياري للمهن الذي أقره مؤتمر العمل العربي في دورته العادية ال 36 واعتماد الوثيقة الخاصة بقواعد اختيار مراكز التدريب العربية المقدمة من منظمة العمل العربية الهادف إلى اختيار مراكز في عدد من الدول العربية وتأهيلها لتكون مراكز تميز عربية لتدريب المدربين والمديرين والمشرفين العاملين في مؤسسات التدريب . وشارك في المنتدى والذي بدأ اعماله السبت الماضي 24 وزيراً عربياً معنياً بالعمل والشئون الاجتماعية وممثلين عن 72 اتحاداً عمالياً و21 منظمة عربية وعالمية معنية بالتدريب والموارد البشرية، اضافة الى عدد من مؤسسات وصناديق التدريب المهني وقد هدف المنتدى الى التعرف على واقع وآفاق التعليم الفني والتدريب التقني والمهني في الدول العربية والاتجاهات العلمية الحديثة في هذا المجال، وتحديد المعوقات التي تواجهه والتباحث حول الحلول المناسبة للتغلب عليها، بالإضافة الى تحديد الفجوة بين مخرجات التدريب المهني واحتياجات سوق العمل . وناقش المشاركون في المنتدى الربط بين مخرجات التعليم والتدريب المهني واحتياجات سوق العمل والربط بين مؤسسات البحث العلمي التطبيقي ومنظومة التدريب التقني والمهني ومؤسسات الإنتاج والأبعاد الاجتماعية للأزمة الاقتصادية العلمية وأثارها على المنطقة العربية ودور مؤسسات التدريب التقني والمهني للحد منها . سبا