بحث وزير الخارجية الدكتور أبو بكر عبدالله القربي مع وزير الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في واشنطن اليوم في جلسة مباحثات رسمية العلاقات الثنائية بين الجمهورية اليمنية والولاياتالمتحدةالأمريكية، وسبل تعزيزها وتطويرها. وتطرقت المباحثات إلى سبل تعزيز علاقات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في المجالات التنموية والاقتصادية، ودعم النهج الديمقراطي في اليمن والتعاون الأمني ومكافحة الإرهاب. وجددت وزير الخارجية الأمريكية وقوف الولاياتالمتحدة إلى جانب وحدة واستقرار اليمن، وفي مواجهة التحديات الاقتصادية القائمة، وكذا التهديدات الأمنية من قبل تنظيم القاعدة، ودعم الحكومة اليمنية في مواجهة عناصر التخريب والخارجين عن القانون، مؤكدة حق الحكومة اليمنية في مواجهة التمرد المسلح ضدها. وأكدت وزير الخارجية الأمريكية على دعم الإدارة الأمريكية لإنجاح مؤتمر لندن للخروج منه بنتائج إيجابية في دعم خطة النقاط العشر التي تبناها فخامة رئيس الجمهورية للإصلاحات السياسية والاقتصادية. وقد أعرب وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي عن تأكيد اليمن لتعهداتها في حربها على الإرهاب والتطرف اللذان يمثلان تهديداً مباشراً لأمن اليمن والمنطقة، مضيفاً: إن الجمهورية اليمنية تعمل مع الولاياتالمتحدة وشركائها في المنطقة على تنسيق الجهود المشتركة في دعم اليمن لاتخاذ الخطوات المناسبة للحد من هذه الظاهرة، مؤكداً بأن الحرب على القاعدة يجب أن تكون مسؤولية قوات الأمن اليمنية. إلى ذلك التقى مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية روبرت مولر، في مكتبه بواشنطن، وزير الخارجية الدكتور أبو بكر عبد الله القربي. حيث جرى بحث العلاقات ومجالات التعاون بين البلدين، وفي مقدمتها التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، كما تم بحث العديد من القضايا والموضوعات التي تهم العلاقات بين البلدين. وخلال اللقاء أشاد مولر بجهود اليمن في مجال مكافحة الإرهاب، وما حققته من نتائج إيجابية في هذا المجال، مؤكدا حرص الولاياتالمتحدة على تعزيز شراكتها مع اليمن في مختلف المجالات ومنها التعاون القائم في مجال مكافحة الإرهاب.