استفاد أكثر من 42 ألف و468 شخص من الطلاب والمواطنين من برامج التوعية البيئية التي قدمها مركز التوعية البيئية بأمانة العاصمة خلال العام الماضي 2009م والتي استهدفت أكثر من 85 من المدارس والمراكز الصيفية والأسواق والمناطق التعليمية في الأمانة. وأوضح مدير مركز التوعية البيئية بالأمانة عبدالحليم السكري لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أنه في أطار أعمال التوعية الميدانية التي قام بها المركز ضمن برنامج " وعد " تم استهداف أكثر من 42 ألف و468 شخص موزعة على 28 الف 302 طالبا وطالبة في 35 مدرسة بالأمانة لنشر الوعي البيئي بين شريحة الطلاب باستخدام وسائل جديدة في أعمال التوعية عن طريق الفلاشات التوعوية والمسابقات الثقافية وترسيخ مبدأ الحفاظ على النظافة الشخصية باعتبارها الخطوة الأولى للحفاظ على البيئة ككل. وأشار السكري إلى أن المركز قام بالنزول الميداني إلى 15 مركزا صيفيا في مديريات الأمانة العشر استفاد خلالها الفين و 564 طالبا وطالبه وهدف من خلاله غرس السلوك الايجابي لدى الطلاب في التعامل مع البيئة وتحسين الوضع البيئي داخل أمانة العاصمة ونشر الوعي البيئي بين أوساط المجتمع لكسر الأساليب التقليدية وإضفاء نوع من الحيوية لدى الطلاب. كما تم النزول الميداني لعشر من مناطق تعليمية بالأمانة للتوعية بالنظافة وارتباطها بأنفلونزا الخنازير تم خلالها استهداف 7 الاف و150 من الأخصائيين البيئيين ومدراء المدارس وجماعات من طلاب أصدقاء البيئة وفق تنسيق مشترك مع مكتب التربية والتعليم ممثلا بإدارة التثقيف الصحي والبيئي تتضمن إلقاء محاضرات توعوية بهذا المجال. وقال مدير مركز التوعية البيئية " انه تم استهداف 690 أسرة و25 سوق بمديرية صنعاء القديمة للتوعية بأهمية المحافظة على سلات المهملات في المديرية ووصل عدد المستهدفين 4 الف و 452 مواطن ومواطنة حيث قام فريق التوعية باستهداف منازل وأسواق المديرية من اجل إيصال رسالة محدده مضمونها الحفاظ على سلة المهملات التي تم تركيبها في الشوارع والأحياء والأسواق وكيفية التعامل مع تلك السلة التي خصصت للمخلفات الشخصية للمارة وكذا التوعية بإخراج مخلفات المنازل عند حضور سيارة الجمع المباشر التي تمر على الحارات في موعدها المحدد لها". في مجال إنتاج الوسائل التوعوية الإذاعية والتلفزيونية التي استهدفت الجمهور العام أفاد السكري بأنه تم إنتاج أكثر من 346 فلاش توعوي يحث على أهمية الحفاظ على النظافة العامة وغرس الثقافة البيئية بين الأطفال وكذا التوعية بمواعيد الجمع المباشر للمخلفات ضمن برنامج " وعد" وغيرها من الفلاشات والفقرات التوعوية. بينما في مجال إنتاج الوسائل التوعوية المطبوعة تم توزيع 69 الف و 570 نشرة وبروشور تعريفية خاصة بالجمع المباشر للمخلفات في المحال التجارية والخدمية ومطبوعات متنوعة خاصة بالسائقين والطلاب والمجالس المحلية وإعلانات الشوارع وغيرها. وأوضح أن أعمال وجهود المركز التوعوية البيئية في الحدائق العامة انحصرت في إقامة المهرجانات وتركيب اللوحات الإرشادية والتوعوية عبر وحدة إنتاج الوسائل التوعوية. وفيما يخص توعية السائقين ومستخدمي الطريق قال السكري " كان محور الرسالة التوعوية الموجهة للسائقين ومستخدمي الطريق التعريف بالأضرار الناجمة عن السلوكات الخاطئة للسائقين في التخلص من مهملاتهم إلى الشوارع وأهمية نظافة الشوارع والتعريف بجهود عمال النظافة إلى جانب تعريفهم بالآلية السليمة للتخلص من المخلفات والتنويع بقانون النظافة والسلوكيات الخاطئة التي تقع تحت طائلته ". وكشف السكري عن الخطة التي يعتزم تنفيذها المركز خلال العام 2010م والتي تتضمن العديد من البرامج التلفزيونية والإذاعية وإنتاج الوسائل التوعوية الهادفة إلى نشر الوعي البيئي وأهمية النظافة الشخصية ونظافة الأحياء والشوارع العامة والحدائق ودور المواطن في التوعية وأهمية التعاون مع عامل النظافة وغيرها من النشاطات التوعوية التي ستعمل على رفع الوعي البيئي للمواطن. وأضاف بأن المركز سيقوم بتنظيم العديد من ورش العمل لخطباء المساجد في جميع مديريات الأمانة العشر لأهمية الدور الذي يضطلع منهم في نشر الوعي البيئي بين المواطنين وكذا المعسكرات الواقعة في أطار أمانة العاصمة لضباط التوجيه المعنوي والدور المؤمل منهم في توعية أفراد القوات المسلحة والأمن في الحافظ على النظافة والبيئة، إلى جانب التوعية في الجامعات وكذا إقامة المهرجانات بصورة شهرية والأمسيات الرمضانية وعقد اللقاءات الموسعة لكل مديرية بالأمانة لمناقشة الأوضاع البيئية.