قال وزير النقل خالد ابراهيم الوزير اليوم الاثنين ان وزارة النقل بدأت خطوات فعلية في تطوير وتحديث بعض المنافذ البرية لتصبح موانئ برية أهمها مشروع تطوير موانئ الطوال والوديعة والشحن . وأوضح وزير النقل خلال اجتماع عقده اليوم مع رئيس الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عصام شاكر، أن وزارة النقل تعمل جاهدة من اجل الرقي بمستوى خدمات النقل البري ووسائله كما ونوعا بالتعاون مع كافة الجهات المعنية. وأضاف ان الوزارة تشجيع فتح خطوط نقل بري جديدة وكذا تنظيم و مراجعة الخطوط الحالية والحد من احتكار النقابات لوسائل النقل وسيطرتها عليها ومراقبة التعرفة التأشيرية على الخطوط ووضع حد لارتفاع أسعار النقل . وشدد الوزير على ضرورة العمل على تطوير الموانئ البرية كونها واجهات حضارية لليمن تعكس الصورة الجيدة وتبعث على الرضا لدى الزائر الأجنبي عما وصل إليه النقل اليمني من رقي وتحديث وتشجع على الاستثمار باعتبار النقل يمثل العصب الرئيسي للتنمية بكافة مجالاتها . وثمن وزير النقل الدور الملموس الذي تقوم به الهيئة لتطوير الموانئ البرية خاصة موانئ الطوال والوديعة وشحن التي تعتبر من أكبر الموانئ البرية وتستقبل عدد كبير من الركاب والبضائع . وجرى خلال الاجتماع بحث عدد من الموضوعات المتصلة بالإجراءات الهادفة لتطوير الهيئة ولوائح النقل البري الخاصة بالركاب والبضائع، الى جانب استعراض دور الهيئة وجهودها في تطوير المواني البرية وتحسين مستوى اداءها بما يسهم في تسهيل حركة التنقلات للمواطنين والبضائع عبر هذه الموانئ. تجدر الإشارة الى أن الهيئة العامة للنقل البري تشرف على الموانئ البرية وتعمل على تشجيع القطاع الخاص للاستثمار في تلك المناطق وإنشاء فنادق سياحية فيها وأسواق حرة ومطاعم ومخازن ومواقع لإعادة التغليف والتصدير إلى دول الجوار بشكل منظم ومنسق وحديث . سبا