حث وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى رئيس الوحدة التنفيذية لشؤون النازحين أحمد محمد الكحلاني، كافة فئات المجمتع وشرائحة المختلفة على ايقاف وردع مستخدمي المياه في ري أشجار القات ونشر التوعية بأهمية ترشيد الاستهلاك المنزلي للمياه ،بهدف الحفاظ على الموارد المائية . جاء ذلك خلال المهرجان الذي نظمته منظمتا اليونيسيف التابعة للامم المتحدة وأوكسفام بمناسبة تدشين مشروع مياه مخيم المزرق للنازحين بمديرية حرض محافظة حجة واليوم العالمي للمياه اليوم السبت. وأشار الوزير الكحلاني خلال المهرجان الى أهمية استشعار روح المسؤولية تجاه المستقبل الذي يتهدده الجفاف بسبب انعدام المصادر المائية وقلة الأمطار... مناشدا الجميع الوعي الكامل بالتوجه العام للدولة بهذا الشأن. وثمن وزير الدولة الدعم الإنساني الكبير الذي تقدمه منظمة اليونيسيف والمنظمات الأخرى في سبيل توفير متطلبات النازحين من المواد الغذائية والإيوائية والصحية، وكذا إسهامها في انجاز مشروع مياه المزرق ، باعتباره مشروعا حيويا لتلبية احتياجات النازحين بالمخيمات والقرى المجاورة. فيما شددت كلمات ممثل الأممالمتحدة براتيبا مهتا ونائب ممثل منظمة اليونسيف ماري فونسيك والمدير الاقليمي لمنظمة أوكسفام في اليمن ، على ضرورة التنبه لمخاطر الجفاف وشحة الموارد المائية والاستفادة من مؤشرات الأممالمتحدة بشأن شحة الموارد المائية لدى بعض الشعوب وفي مقدمتها اليمن. ودعت الكلمات النازحين في مخيمات المزرق الى الترشيد في استخدام المياه والحفاظ على مكونات المشروع لضمان استدامته وتأمين خدماته لسكان القرى المجاورة. وكان وزير الدولة ورئيس الهيئة العامة لمياه الريف علي الصريمي ووكيل شؤون تهامه بمحافظة حجة احمد الشامي، وممثلي المنظمات اطلعوا على مراحل ومكونات المشروع البالغ تكلفته الإنشائية مليون دولار، بتمويل مشترك من قبل منظمة اليونيسيف واوكسفام والسلطة المحلية بحجة . يشار الى ان عدد المستفيدين من المشروع حاليا يبلغ ستين ألف نسمة من المواطنين بمخيمي المزرق رقم واحد وثلاثة فيما العمل جاري في تمديد الشبكة للمخيم الثاني والقرى المجاورة.