قال مدير مشروع المنظمة الدولية للهجرة باليمن فوزي الزيود أن المنظمة تكفلت بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية في اليمن بإعادة ما يربوا عن 583 متسلل أثيوبي إلى بلدهم وأنها تعكف حالياً لإعادة 3 دفع جديدة إلى أثيوبيا, وكذا دراسة إعادة توطين اللاجئين من القرن الأفريقي في عدة دول. واضح خلال لقائه اليوم نائب وزير الداخلية اللواء الركن صالح حسين الزوعري المهام التي تقوم بها المنظمة في اليمن والنشاطات والفعاليات التي تقدمها .. مشيراً إلى أن المنظمة أسهمت في تقديم المعونات للنازحين جراء فتنة التخريب والتمرد بمحافظة صعدة. واشاد مدير مشروع المنظمة الدولية للهجرة بدور الأجهزة الأمنية اليمنية والخدمات والتسهيلات التي تقدمها لعمل المنظمة .. مبدياً استعداد المنظمة تقديم المزيد من الدعم والتعاون مع الأجهزة الأمنية لما فيه تحقيق الأمن الإقليمي.بينما أشار الخبير الدولي في مجال إدارة قضايا الهجرة أوكلي دوف إلى أن مشكلة الهجرة غير الشرعية وخطورتها على الأمن والإستقرار الإقليمي, موضحاً أنه أجرى دراسة ميدانية للاحتياجات التي تقدمها المنظمة للنازحين في عدد من المنافذ البرية والجوية والبحرية اليمنية .. مؤكداً أهمية إنشاء مراكز تدريبية إقليمية لرفع قدرات ومهارات العاملين في هذه المنافذ, بالإضافة إلى أهمية توفير معدات وأجهزة كشف الوثائق المزورة, وكذا ضرورة توسعة المرافق. وقال ": أنه لمس الكثير من الإيجابيات والتسهيلات والتفاهم من قبل العاملين هناك وكذا من قبل الأجهزة الأمنية اليمنية ": .. مؤكداً حرص المنظمة الكبير على تقديم المشورات والنصائح التي من شأنها الإرتقاء بالعمل, وأنه سيواصل بذل كافة الجهود لمساعدة اليمن في هذا الجانب . من جانبه أوضح نائب وزير الداخلية أن مشكلة الهجرة غير الشرعية واللجوء من أهم المشاكل التي تعاني منها المنطقة خصوصاً اليمن نظراً للأعباء الاقتصادية التي تتحملها اليمن في كافة المجالات وفي مقدمتها المجال الأمني, مبيناً جملة الإجراءات التي تقوم بها الجمهورية اليمنية لمواجهة هذه الظاهرة, والأعباء التي تتكبدها في كافة المجالات سوءاً الأمنية أو الإقتصادية أو غيرها من المجالات. داعياً كافة المنظمات الدولية والحكومات إلى الوقوف إلى جانب اليمن ومساعدتها في هذا الجانب, نظراً لأن القضية في الأساس هي إنسانية تهم كافة دول العالم. مشيداً بالجهود التي تبذلها المنظمة الدولية في هذا المجال, وكذا بالتوصيات التي خرج بها الخبير الدولي لدراسته عن وضع الهجرة الدولية في اليمن والسبل والاحتياجات التي تحتاجها اليمن في هذا الجانب والكفيلة بتطوير العمل في المنافذ البرية والجوية والبحرية اليمنية. وكان اللقاء قد ناقش عدد من القضايا المتعلقة بالهجرة غير الشرعية والتسلل خصوصاً القادمة من دول القرن الأفريقي باتجاه الأراضي اليمنية, والسبل الكفيلة بتفعيل العمل في هذا الجانب لما من شأنه تعزيز الأمن والإستقرار في المنطقة.