التقى وزير الداخلية اللواء الدكتور عبد القادر محمد قحطان اليوم نائبة السفير الأمريكي اليزابيت ريتشارد والوفد الفني المرافق لها برئاسة السيدة مادي ميرز. جرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون الثنائي بين اليمن والولاياتالمتحدةالأمريكية واستعراض جوانب الدعم المقدمة لبلادنا في مجال تعزيز منظومة الرقابة الحدودية وبناء قواعد بيانات وشبكات معلوماتية في المنافذ والحدود البرية والبحرية والجوية. وفي اللقاء أشاد وزير الداخلية بمستوى علاقات التعاون والتنسيق المتميزة والمتينة بين اليمن والولاياتالمتحدة. مؤكدا أهمية الأنظمة الرقابية المتطورة والتي تعمل اليمن على إنشائها مع شركائها في الولاياتالمتحدة من اجل تطوير ورفع كفاءة الأداء الشرطي والرقابي على المنافذ الحدودية اليمنية. في حين قدمت نائبة السفير الأمريكي والوفد الفني المرافق لها شرحاً مفصلاً عن طبيعة المشروع الذي يجري تنفيذه حالياً في اليمن وأهدافه بالإضافة إلى النجاحات التي سيسهم المشروع في تحقيقها من خلال منظومة الربط الشبكي في المنافذ والحدود اليمنية. كما استعرضت جوانب الدعم الفني والتقني التي ستقدمها الولاياتالمتحدة في هذا المجال بالإضافة إلى تقديم الخبرات ومجالات التدريب لكافة العاملين في المنافذ والحدود اليمنية. حضر اللقاء رئيس مصلحة الهجرة والجوازات العميد عبد القادر الرملي. وفي لقاء مماثل بحث وزير الداخلية مع سفيرة مملكة هولنداالمتحدةبصنعاء ليوني كيو ليناير، علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها. وفي اللقاء أشار وزير الداخلية إلى أن وزارته قد انتهت من الترتيبات الأمنية اللازمة لتأمين سير مجمل العملية الانتخابية في دوائر ومراكز الاقتراع في جميع محافظات الجمهورية. لافتا إلى أن ال 21 من فبراير سيكون حدثاً مشهوداً في تاريخ الشعب اليمني وسيكون كفيلاً في خروج اليمن من أزمته. وثمن كافة الجهود الدولية والإقليمية والعربية المخلصة التي ساهمت في خروج اليمن من أزمته وإعادة الأمن والسلم الاجتماعي إليها. من جانبها عبرت السفيرة عن سعادتها وارتياحها الكبير لتجاوز اليمن مرحلة الخطر. مشيرة إلى أهمية الانتخابات الرئاسية في صنع وبناء غد أفضل لليمنيين. كما التقى وزير الداخلية اللواء الدكتور عبد القادر محمد قحطان ممثلة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن نيكوليتا جيوردانو. وفي اللقاء لفت وزير الداخلية إلى حجم الأعباء المترتبة على تدفق الأعداد الكبيرة من المهاجرين غير الشرعيين إلى اليمن وخاصةً من القرن الأفريقي في ضل ما تعانيه بلادنا من أوضاع اقتصادية وأمنية. وأشاد بدور المنظمة وبرامجها الهادفة إلى حل مشكلة الهجرة غير الشرعية بالإضافة إلى ما تقدمه من برامج تدريبية ودعم فني للأجهزة العاملة في المنافذ والحدود اليمنية. من جانها استعرضت ممثلة المنظمة مجمل الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها المنظمة في اليمن في مجال قضايا الهجرة غير الشرعية لاسيما قضية مهاجري القرن الأفريقي. وأكدت أن المنظمة تعمل على تقديم تسهيلات كبيرة للمهاجرين غير الشرعيين والذين يصلون إلى اليمن بطرق غير مشروعة وذلك من خلال تنفيذ برامج الترحيل المنتظمة لإعادتهم إلى أوطانهم... مشيدة بعلاقات التعاون والتنسيق بين اليمن والمنظمة. وأشادت بالتسهيلات التي تقدمها اليمن وخاصة الأجهزة الأمنية المعنية بقضايا الهجرة والجوازات لموظفي المنظمة.
