يفتتح يوم غدا بصنعاء الملتقى السنوي الأول لحفاظ القران الكريم الذي تنظمه الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم وجمعية تأهيل حفاظ القرآن الكريم بالتعاون مع الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الايسيسكو)، وتحت شعار ( جيل الحفاظ جيل التسامح والبناء)، ويستمر الملتقى ثلاثة أيام. ولغرض المشاركة في الملتقى وصل إلى صنعاء اليوم المقرئ العالمي الشيخ ايمن سويد،وامين عام مشروع سهم النور الوقفي علي عمر بادحدح ، ومدير عام البرامج والبحوث بالهيئة العالمية لتحفيظ القران الكريم والدكتور أنس أحمد كرزون، ومدير إدارة جمعيات التحفيظ بوزارة الشؤون الإسلامية السعودية الدكتور عثمان بن محمد الصديقي، ورجل الإعمال عبدالرحمن بانافع، ومندوب جمعية القران في مدينة جدة عبدالرزاق الزبيري. وفي تصريحات لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أكدوا أهمية الملتقى كونه يهدف إلى الإسهام في تدريب حفاظ كتاب الله وتأهيلهم وتقديمهم لسوق العمل. وأعربوا عن أملهم في خروج الملتقى بالنتائج المرجوة منه ليقوم حفظة كتاب الله بدورهم المثمر في تعزيز القيم القرآنية ومنها تعميق جذور الوحدة الوطنية والإسلامية تنفيذا لأمر الله جل وعلى القائل في كتابه" واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" وقوله أيضا " إنما المؤمنون إخوة"وإشاعة مبدأ التسامح والبناء. من جانبه أشار رئيس الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم – رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى السنوي الأول لحفاظ القرآن الكريم الدكتور/غالب القرشي "انه سيتم خلال الملتقى الذي يعقد بمشاركة شخصيات من تركيا وقطر الأمارات والسعودية وجيبوتي والأردن تكريم (500 حافظ) بينهم (138 حافظة ) من المبرزين والمتفوقين يمثلون 16 جمعية عاملة في مجال القرآن الكريم بعموم محافظات الجمهورية. فيما أوضح رئيس الملتقى- رئيس جمعية تأهيل حفاظ القران الكريم ورعايتهم – عبد الله الغباري، أن جمعية تأهيل الحفاظ ورعايتهم ستقدم خلال الملتقى تسعة مشاريع أمام المشاركين والداعمين،مؤكداً أن الجمعية تعمل على تأهيل خريجي حفاظ القران الكريم بمختلف المستويات من خلال تأهيل وتطوير كل شريحة حسب مهارات وتخصصات محددة لديها سواء في مجال الحاسوب أو اللغة أو الخطابة وغيرها من المهارات والقدرات. كان في الاستقبال الدكتور زيد الغيلي عضو الكلية العليا للقرآن الكريم وعلى مصلح البكاي مسؤول العلاقات العامة.