إحتفت اليوم مديرية صبر الموادم بمحافظة تعز بيوم الديمقراطية ال27من ابريل، حيث اقامت حفلا خطابيا حضره العديد من مسؤولي المحافظة وأعضاء مجلس النواب والمجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني. وفي الحفل أِشار وكيل محافظة تعز عبد الوهاب الجنيد الى أن يوم ال 27من ابريل سيظل يشكل محطة تاريخية وحضارية لايمكن تجاهلها اوإنكارها.. ولفت إلى أنه في هذا اليوم من العام 1993 ترسخت الأركان الصلبة للعملية الديمقراطية التعددية وذلك بإجراء أول انتخابات برلمانية تعددية. وقال الجنيد:" إن النجاحات التي تحققت للشعب اليمني على الصعيد الديمقراطي وحرية الرأي والتعبير والتداول السلمي للسلطة وحقوق الإنسان وتعدد الدورات الانتخابية وتنوع مضامينها (برلمانية ونيابية ومحلية) قد واجهت العديد من التحديات والصعوبات والعوائق التي استطاع الشعب اليمني التغلب عليها داعيا الجميع إلى استيعاب معنى الديمقراطية وفهمها الفهم الصحيح". من جانبه القى مدير عام مديرية صبر الموادم احمد علي جامل كلمة أكد فيها على أن النهج الديمقراطي الوطني جعل المواطن اليمني شريك فعال في عملية صنع القرار وكذا اختيار من يراه أهلا لتحمل المسؤولية. وأشار إلى أن يوم الديمقراطية يمثل الانطلاقة الأولى التي شكلت جسر عبور نحو معترك البناء والتنمية من اجل امن واستقرار ورخاء الوطن .. لافتا الى أن المشاريع التنموية والفكرية والثقافية التي تشهدها اليمن ليست سوى تأكيد صريح على صواب النهج الديمقراطي والوحدوي الذي تتسم به بلادنا. والقيت في الحفل العديد من الكلمات لأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي ومنظمات المجتمع المدني ركزت في مجملها على أن يوم ال27من ابريل يوم شهد له العالم وعكس مدى نجاح النهج الديمقراطي ووعي الشعب اليمني.. مؤكدة ان المسؤولية الوطنية تحتم على الجميع أفراد وتنظيمات سياسية ومنظمات مجتمع مدني في السلطة والمعارضة النظر بواقعية إلى التجربة الديمقراطية وترسيخها وحمايتها من العابثين.