منح المكتب الوطني الأمريكي للملكية الفكرية براءة الاختراع للعالم والمخترع اليمني الدكتور خالد نشوان على اختراعه جهاز "نشوان باراساوند". يستخدم الجهاز الموجات تحت الصوتية والصوتية وفوق الصوتية مجتمعة في معالجة تضيق الشرايين دون عملية جراحية ودون آلام أو مضاعفات. وقد منح الدكتور نشوان براءة الاختراع بعد بحث موضوعي من قبل المكتب الوطني الأمريكي للملكية الفكرية استغرق سبع سنوات تأكد خلال البحث أن المخترع اليمني هو أول من ابتكر هذه الطريقة في العالم، والتي أحدثت ثورة حقيقية في معالجة تضيق الشرايين. وأكد فريق من علماء جراحة الأوعية الدموية في جامعة بيتش العلمية الذي أجرى دراسة علمية على جهاز نشوان باراساوند لمدة 30 شهراً أن المعالجة بجهاز"نشوان باراساوند " لمدة 20 يوما بمعدل جلسة في اليوم لمدة نصف ساعة تفيد معالجة تضيق الشرايين بصورة بالغة الفعالية أو ما يسمى في المصطلحات العلمية "سيقني فيكانس"، وبنتائج تتميز بديمومة أفضل من أي طريقة أخرى عرفها المجتمع الطبي وأقلها تكلفة. وبيّنت الدراسة التي أجراها الفريق برئاسة البروفيسور لايوش كوللار رئيس قسم جراحة الأوعية الدموية في المستشفى الجامعي لكلية الطب في جامعة بيتش العلمية، ورئيس نقابة جراحي الأوعية الدموية في المجر في نشرة علميه صدرت في المجلة العلمية الألمانية "برفوجن"، والتي تعنى بالبحوث المتعلقة بأمراض الأوعية الدموية أن المعالجة بالجهاز آمنة وليس لها أي أعراض جانبية. وثبت من خلال المعالجات السريرية ضمن الدراسات والتجارب الموضوعية الواسعة الطيف المزدوجة العمى العكسية وفق أدق وأحدث البحوث العلمية التي تنص عليها معاهدة هيلسنكي، والتي أجريت على مرضى مصابين بتضيق الشرايين في الأطراف السفلى في المرحلة الثانية من فونتاين. وقد دخل جهاز نشوان باراساوند الخدمة في جميع المدن المجرية، وسيدخل قريباً المدن الأوربية الأخرى، إضافة إلى اليمن والخليج العربي. والمخترع اليمني الدكتور خالد نشوان سبق وأن حاز على 25 جائزة دولية على اختراعه الفريد، وكرمه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بوسام الاستحقاق في العلوم.
