كرمت مؤسسة الجمهورية للصحافة والطباعة والنشر بتعز اليوم الاحد 100 من الصحفيين والموظفين والعمال المبرزين للعام الجاري. وفي الحفل هنأ رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني صحفيي وعمال مؤسسة الجمهورية بالعيد الوطني العشرين للجمهورية اليمنية ، مؤكدا أن هذا التكريم يأتي ترجمة لتوجيهات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بشأن الاهتمام بهذه المؤسسة الاعلامية الرائدة. وعبر عبدالغني عن تقديره للدور المعرفي والتنويري الذي تؤديه المؤسسة من خلال إصدارها الرئيس صحيفة الجمهورية وإصداراتها الصحفية الأخرى، مشيرا الى أن المؤسسة حازت موقع الريادة من خلال الدور الصحفي الذي أدته وتؤديه منذ بواكير الثورة واستيعابها لمضامين وقيم الجمهورية التي استلهم منها اليمنيون الحماس وإرادة الصمود في وجه أعداء الثورة والجمهورية. وقال رئيس مجلس الشورى "شكلت صحيفة الجمهورية إلى جانب إذاعة تعز ثنائيا رائعا ومساندا لنضال شعبنا في المحافظات الجنوبية والشرقية ضد الاستعمار البريطاني والتركة السلاطينية". وأضاف " لقد نهضت مؤسسة الجمهورية إلى جانب مؤسسة الثورة ومؤسسة 14 أكتوبر بدور اساسي في مواكبة مسيرة الوحدة اليمنية والديمقراطية والنهوض التنموي والحضاري وحافظت على المضمون القيمي لرسالة الصحافة باعتبارها مصدر مهم للمعرفة والعناية بالحقيقة وحماية الثوابت الوطنية". ونوه بالأداء المهني والتطور الذي تشهده مؤسسة الجمهورية عبر اصداراتها وملاحقها الأسبوعية التي تغطي مجالات المعرفة وكفلت مساحة واسعة من حرية الكلمة والرأي والرأى الآخر معبرة عن مسؤلية عميقة تجاه قضايا المجتمع وحاجته الى تصحيح المفاهيم الخاطئة وتعزيز نهج الوسطية والاعتدال. وتابع " انتهز هذه المناسبة لنعبر جميعا عن جل الثناء وبالغ الامتنان لفخامة الرئيس على عبدالله صالح على البيان السياسي التاريخي الذي ألقاه بمناسبة العيد الوطني العشرين والذي حفل بمضامين هامة واستثنائية عكست حرصه الكبير على حاضر الوطن ومستقبله كقائد شكل على الدوام مصدر فخر لشعبه وأمته العربية". واردف قائلا "واشتمل البيان على مبادرة وطنية شاملة ومخلصة للحوار توفرت فيها كل عوامل النجاح وترافقت مع اجراءات عملية على الأرض ولم تدع فرصة لمتردد لكي يتملص من استحقاقاتها ومما ترمي إليه من غايات وطنية نبيلة فلقد جاء العفو الرئاسي عن المحتجزين على ذمة فتنة صعده والخارجين عن القانون في بعض مديريات المحافظات الجنوبية والشرقية وعن الصحفيين, ليعبر عن حسن نية في طي صفحة الماضي والانطلاق بروح العمل المشترك نحو غدا أفضل لليمن ". وخلص الى القول " ولقد تميزت المبادرة بتحديدها الدقيق لأرضية وأبعاد الحوار بحيث ينطلق من إتفاق فبراير وينعقد تحت سقف الدستور والوحدة محددة مسارا إجرائيا واضحا ينتهي إلى أهداف أكثر وضوحا وغير قابلة للتشكيك أو التهويل تتمثل في تشكيل حكومة إئتلافية وشراكة واسعة في الحكم تضم الحزب الشريك في إقامة الوحدة والحزب المشارك في الدفاع عنها" . من جانبه عبر رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجمهورية سمير رشاد اليوسفي عن سعادته وجميع الصحفيين والموظفين وعمال مؤسسة الجمهورية بمشاركة رئيس مجلس الشورى تكريم كادر المؤسسة الذي كان لهم الدور البارز في إنجاح كافة أعمالها واصداراتها. واعتبر اليوسفي احتفال مؤسسة الجمهورية هذا العام بتكريم عدد من صحفييها وموظفيها تكريم لجميع منتسبيها وذلك بتوجيه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية خلال زيارته للمؤسسة عشية الاحتفال بالعيد الوطني ال20 للجمهورية اليمنية وتلمسه عن قرب لهموم وتطلعات المؤسسة. واستعرض اليوسفي الدور الوطني والتنويري الذي لعبته مؤسسة الجمهورية في نصرة الثورة والوحدة والجمهورية منذ انبلاج فجر الثورة وحتى اليوم والتي مازال دورها بارزا في الدفاع عن الوحدة والعمل على كشف وفضح كل المتآمرين على وحدة الوطن ومسيرته الديمقراطية والتنموية التي يقودها فخامة الرئيس بكل حنكة واقتدار. فيما عبر شكري الحذيفي في كلمته عن المكرمين عن سعادة وابتهاج كل العاملين من المتفوقين والمثابرين في مؤسسة الجمهورية , مزجيا خالص الحب والثناء لفخامة رئيس الجمهورية ولرئيس مجلس الشورى وقيادة مؤسسة الجمهورية. وفي ختام الحفل قام رئيس مجلس الشورى ومعه رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجمهورية ونائب رئيس مجلس الإدارة نائب رئيس التحرير عباس غالب بتوزيع الشهادات التقديرية والجوائز على المكرمين والمكرمات. إلى ذلك اطلع رئيس مجلس الشورى على التجهيزات الخاصة بمطبعة مؤسسة الجمهورية الجديدة البالغ تكلفتها مليار ومائتي مليون ريال والتي سيتم افتتاحها خلال الفترة القادمة.