أدان الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، اليوم الاثنين بشدة الجريمة التي اقترفتها قوات الإحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين العزل المشاركين في أسطول الحرية الذي توجه للتضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة. كما اعتبر الأمين العام هذه الجريمة تصعيداً خطيراً وانتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي والقيم الإنسانية، وحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن صحة وسلامة المشاركين في هذه القافلة الإنسانية، وأعرب عن تعازيه القلبية لأسر الشهداء وتمنى الشفاء العاجل للجرحى. وأكد الأمين العام في بيان له، على دعوة منظمة المؤتمر الإسلامي بضرورة رفع الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي منذ أربع سنوات والذي أدى إلى تدهور الوضع الإنساني والاقتصادي في قطاع غزة. كما طلب من المجموعة الإسلامية في كل من نيويورك وجنيف التحرك من اجل عقد إجتماع طارئ والتحرك على مستوى مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان لمناقشة تداعيات هذا الجريمة النكراء. كما أكد أنه بصدد إجراء اتصالات عاجلة مع الدول الأعضاء وكافة الأطراف الدولية الفاعلة للتحرك من أجل وضع حد لكافة الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية والمطالبة بالتحقيق في الهجوم الإسرائيلي في المياه الدولية على أسطول الحرية المتجه إلى قطاع غزة، ومعاقبة المسئولين الإسرائيليين على ما يرتكبوه من جرائم ضد الإنسانية.