أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي اليوم الاربعاء اهمية التطوير والتحديث في البرامج الداعمة لقطاع التعليم المقدمة من المانحين للإرتقاء بالعملية التعليمية وتحقيق الاهداف المرجوة منها . واشار الوزير الجوفي خلال حضوره للمراجعة النصفية للبرنامج اليمني الالماني لتحسين التعليم العام اليوم بصنعاء الى ضرورة تكثيف الجهود والتعاون المتناغم بين الوزارة وشركاء التنمية لتطوير خطط الوزارة . واشاد بجهود الجانب الالماني في قطاع التعليم من خلال المؤسسة الالمانية للتعاون الفني " GTZ" والبنك الالماني للتنمية "kfw" والنتائج الايجابية التي تحققت خاصة في مجال بناء القدرات لوزارة التربية . من جانبها اكدت مستشارة التعاون التنموي بالسفارة الالمانية في صنعاء شتيفاني شارف، تركيز التعاون الالماني على قطاع التعليم . وقالت شارف "ان البرنامج سعى بالتعاون مع وزارة التربية الى تحسين التعليم العام من خلال حزمة من البرامج والاجراءات بهدف اتاحة الفرصة امام الجميع للتعليم الاساسي والثانوي"..لافتة الى ان المرحلة القادمة سيتم التركيز على التعليم الفني الى جانب التعليم العام. فيما استعرض رئيس فريق البرنامج اليمني الالماني لتحسين التعليم العام الدكتور رودلف فايفر برامج وجهود البرنامج خلال الفترة من 2002 وحتى اليوم مروراً بما تم انجازه من برامج في اطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم الاساسي ( 2003 2015) وكذا الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم العام ( 2007 2015). وبين فايفر ان التكلفة التقديرية للبرنامج تبلغ 6ر9 مليون يورو لبرنامج تحسين التعليم العام "GEIP" بالاضافة الى التعاون المالي من البنك الالماني للتنمية "kfw" المقدر ب 23 مليون يورو والميزانية المحلية المقدرة ب 50 مليون ريال . وعقب ذلك قدمت عروض تعريفية عن مكونات البرنامج والتقنية المستخدمة في العروض التقديمية .