اختتمت اليوم بنادي تعز السياحي فعاليات مهرجان الرياحين 2010م، الذي استمر على مدى أسبوع بمشاركة400 شاب وشابة من مختلف مديريات محافظة تعز. وفي اختتام المهرجان أستعرض وكيل محافظة تعز عبدالله أحمد أمير الموروث الثقافي والفكري لتعز عبر العصور والدور الذي لعبه أبنائها في مختلف المجالات العلمية والتنموية والصناعية إلى جانب دورهم البارز في التحرر من الاستبداد والاستعمار وإعادة وحدة الوطن أرضا وإنسانا. وقال: لقد عشنا أيام مع شم الرياحين والورود بعيدا عن كل ما يعكر صفو الوطن من مؤامرات ودسائس.. أولئك النفر من دعاة الفتنة والتمزق وعصابات التقطع والإرهاب الذي يقف لهم بالمرصاد شعبنا اليمني العظيم بقيادة القائد الوحدوي فخامة الرئيس علي عبدالله صالح. من جانبه أشار المدير التنفيذي للمهرجان فكري قاسم إلى أن الإنسان اليمني الأول صنع حضارة عريقة بالعمل والإنتاج وبالقيم الجمالية النبيلة. وقال: حاولنا من خلال هذا المهرجان استنهاض عاداتنا الجميلة من جديد عبر زراعة شتلات الشقر والرياحين والعودة إلى مخزن الموروث الشعبي من خلال مسابقات المهاجل والزوامل والرقص الشعبي والراوي الشعبي ومطبخ ومأكولات السهل والساحل والجبل ذلك لان اليمن وعبر التاريخ موطن إنتاج ومحبه وسلام. فيما عبرت كلمة الداعمين للمهرجان التي ألقاها زيد النهاري عن سعادته بنجاح فكرة مهرجان الرياحين والتنقيب عن الموروث الثقافي واستنهاض العادات والتقاليد الجميلة التي يفوح منها نسيم حب الوطن والإخلاص للعمل والإنتاج. تخلل المهرجان العديد من الرقصات المتنوعة تنوع تضاريس تعز ومناخها والملالاة الشعبية والزوامل. بعد ذلك تم تكريم عدد من الجهات والمشاركين والمشاركات في المهرجان.