دعت وكيل وزارة التعليم الفني والتدريب المهني لقطاع تعليم وتدريب الفتاة لمياء يحيى الإرياني، الفتيات الى الالتحاق ببرامج وأنظمة التعليم الفني والتدريب المهني وإشراكها في عملية البناء والتنمية، مؤكدة أن استراتيجية القطاع تهدف الى رفع مستوى التحاق الفتيات في مؤسسات التعليم الفنية والمهنية . وقالت الإرياني خلال اجتماع مشترك عقده قطاع الفتاة بوزارة التعليم الفني والتدريب المهني مع اللجنة الوطنية للمرأة لاستعراض نتائج التقرير التحليلي للوزارة من منظورالنوع الاجتماعي اليوم بصنعاء:" إن القطاع بدأ ينفذ خطة لتوعية المجتمع بأهمية التعليم والتدريب المهني للفتيات واستحداث تخصصات جديدة تلبي احتياجات ورغبات الفتاة في مختلف المجالات". وأضاف الارياني :أن الوزارة بصدد مراجعة وتعديل الإستراتيجية الوطنية للتعليم الفني والتدريب المهني بما يمكن الفتيات من الالتحاق بنسبة أكثر وتشجيعهن للمشاركة في قطاعي التدريب والتعليم الفني والمهني. من جانبها استعرضت نائب رئيس اللجنة الوطنية للمرأة حورية مشهور جهود اللجنة منذ إنشائها لتحليل مكون النوع الاجتماعي في الوزارات والمؤسسات لمعرفة الفجوة بين الجنسين .. مؤكدة حرص اللجنة ضمن سياساتها لإيجاد قاعدة بيانات للنوع الاجتماعي وتحديد الفجوات وإدماجها في إطار الخطة الخمسية الرابعة للتنمية . وقالت مشهور:" لا نستطيع أن نحدد إحتياجات النوع الاجتماعي في الخطة الخمسية الرابعة ما لم يتم مراجعة وتحليل مكون النوع في الخطة الخمسية الثالث والاخفاقات والانجازات ". واضافت : "ان فجوة النوع الاجتماعي ما تزال قائمة في مختلف الجهات وعليها الالتزام بالقرارات والمواثيق الدولية بما يمكن المرأة من النهوض بواقعها"، مشددة على ضرورة معرفة هذه الفجوة في وزارة التعليم الفني والتدريب المهني من خلال دراسة وتحليل وثائق واحصائيات الوزارة بما يمكنها من ادماج الفجوات في خططها المستقبلية . بدورها استعرضت مدير عام تنمية المرأة باللجنة الوطنية للمرأة هناء هويدي مراحل تحليل تقارير الخطة الخمسية الثالثة للتنمية بالجهات ذات العلاقة بدءا من إنشاء الفرق والنزول الميداني والبحث عن وثائق وادبيات وبرامج ومشاريع لتلك المؤسسات المتعلقة بالنوع الاجتماعي. فيما قدمت نورية شجاع الدين من اللجنة الوطنية عرضا مختصرا عن مؤشرات النوع الاجتماعي بوزارة التعليم الفني والتدريب المهني وآلية توجيه الموارد المالية لصالح احتياجات النوع وعملية إدماج النوع الاجتماعي في الخطة الخمسية الرابعة للتنمية للاعوام الخمسة المقبلة (2011-2015). وكان الاجتماع قد أُثري بالنقاش المستفيض حول قضايا ومؤشرات النوع الاجتماعي والقضايا ذات الأولوية . سبا