أشاد محافظ شبوة الدكتور علي حسن الأحمدي بموقف أبناء مديرية ميفعة الرافض للأعمال الإرهابية والداعم لجهود أجهزة الأمن لتطهير مدينة الحوطة من العناصر الإرهابية التي تتمترس في بعض المنازل بالمدينة. وقال الأحمدي خلال لقائه مساء أمس قيادة السلطة المحلية بمديرية ميفعة ومشائخ وأعيان مدينة الحوطة :" إن الإرهابيين لا يقدرون نتائج وتبعات أعمالهم على المواطن والوطن" من خلال إصرار تلك الفئة الباغية على العنف وإراقة الدماء وعدم استغلالهم للفرصة التي اتيحت لهم لتسليم أنفسهم لأجهزة الأمن للحفاظ على أرواحهم وتجنب أي خسائر تنجم عن المواجهة المسلحة . وأثنى محافظ شبوة على الترابط الاجتماعي بين أبناء المديرية والذي جسدوه من خلال إسهامهم في استيعاب النازحين الذين أضطرتهم العناصر الإرهابية لإخلاء منازلهم في مدينة الحوطة . وجرى خلال اللقاء مناقشة خطة تقديم المساعدات للنازحين من مدينة الحوطة إلى القرى السفلى من وادي الحوطة ومدينتي عزان وجول الريدة . وأشار المحافظ الأحمدي إلى ان قيادة المحافظة وفرت مساعدات غذائية عاجلة لألف حالة من النازحين تتضمن قمح وسكر وزيت، وستوزع عن طريق لجنة برئاسة وكيل المحافظة لشئون المديريات الجنوبية ناصر الخضر السوادي . وخلال اللقاء نقل المحافظ الأحمدي إلى أبناء مديرية ميفعة عامة وأبناء مدينة الحوطة خاصة تعازي القيادة السياسية باستشهاد المواطن عبدالواحد علي بن منصور، الذي اغتالته ظلما وعدونا عصابة الشر الإرهابية المتمركزة في بعض منازل مدينة الحوطة عند محاولته الخروج مع أفراد أسرته من المدينة، وذلك في محاولة من تلك العناصر لإجبار الأسر المحاصرة بالمدينة لإستخدامهم كدروع بشرية تعيق أجهزة الأمن من سرعة الوصول إليهم . وقال :" نشعر بالحزن العميق لرحيل هذا المواطن لينضم إلى قافلة الشهداء ضحايا آفة التطرف والإرهاب .. كما ذهب أباه أيضا في السبعينات من القرن الماضي ضحية للتطرف والإرهاب " . من جانبه أوضح مدير عام مديرية ميفعة عبدالله عاتق باعوضة ان قيادة المديرية تجري حاليا عملية حصر شامل للنازحين من الحوطة لتوفير مايحتاجون إليه من مساعدات . إلى ذلك وجه المحافظ الأحمدي خلال تفقده أوضاع عدد من النازحين الذي تم إيواؤهم بشكل مؤقت في مدرسة عزان للتعليم الأساسي، بسرعة توفير المواد الغذائية لهم و المستلزمات الضرورية لمعيشتهم حتى يتم عودتهم إلى مساكنهم . من ناحية أخرى شيع أمس في مديرية ميفعة جثمان الشهيد عبدالواحد علي بن منصور، ووري في مقبرة الرقة بالمديرية وسط غضب جماهيري عارم على هذه الجرائم الإرهابية.