اختتمت اليوم بصعدة فعاليات ورشة العمل الخاصة بالدعم المبكر التي نظمها صندوق إعمار صعدة بدعم من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة وبمشاركة منظمة الأممالمتحدة ومنظمة الإغاثة الإسلامية ومنظمة اوكسفام . وهدفت الورشة التي شارك فيها 82 مشارك ومشاركة من قيادات المجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني وبعض مدراء المكاتب التنفيذية بمحافظة صعدة وممثلي المانحين إلى تعريف المشاركين بحجم الأضرار الناجمة عن حروب الفتنة وطرق الدعم المبكر في مختلف المجالات وخاصة ما يتعلق بعودة النازحين ومصادر الدخل للأسر المتضررة في إطار برنامج إعادة الأعمار والتنمية للمحافظة الذي سيشمل إعادة تأهيل وترميم البنية التحتية والمنشئات العامة المتضررة بالإضافة إلى المنشئات الخاصة المتمثلة في المنازل والمزارع وتأهيل وتدريب كوادر السلطة المحلية ووضع خطة تنموية شاملة للمدى المتوسط والبعيد . وأشاد أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة محمد العماد بالجهود التي يقدمها صندوق الاعمار في إعادة الاعمار بالمحافظة والداعمين لهذه الورشة على ما قدموه من أجل نجاح هذا العمل الذي من خلاله سيتم العمل على الإسراع في إعادة الأمور إلى طبيعتها. من جانبه أكد المدير التنفيذي لصندوق اعمار صعدة المهندس محمد عبدالله ثابت أهمية الدورة والحصيلة التي خرج بها المشاركون وتفاعل ممثلي المحافظة واستعدادهم للاسهام في التقييم وإعادة الاعمار ، كما مثلت فرصة لتبادل وجهات النظر بين ممثلي السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية وممثلي المنظمات الأهلية بالمحافظة. وأعربت الممثل المقيم للأمم المتحدة /برتيبا مهاتا/ عن سعادتها بمشاركة مختلف الجهات المسئولة في هذه الورشة.. مشيرة الى أهمية أن يخرج هذا اللقاء بتعاون مشترك يؤدي إلى تخفيف معانات النازحين وعودة الأوضاع إلى طبيعتها السابقة . وأكدت /مهاتا/ استعداد الأممالمتحدة ممثلة بوكالاتها المختلفة العاملة في اليمن تقديم كل الدعم للمحافظة والنازحين وما يمكنهم من استئناف حياتهم الطبيعية. بدورهم أكد المشاركون في الورشة جديهم في ترجمة مقترحات وتوصيات الورشة إلى الواقع وتحويلها إلى برامج تنفيذية ومشاريع يتم تمويلها بصورة سريعة وعاجلة كدعم مبكر مع الاهتمام بسبل العيش وخلق فرص عمل لاستيعاب العمالة وعودة الحياة إلى طبيعتها .