اختتمت اليوم بمدينة سيئون محافظة حضرموت ورشة عمل خاصة بوضع المرأة والنوع الاجتماعي، نظمها فرع اللجنة الوطنية للمرأة بساحل حضرموت بدعم صندوق الأممالمتحدة للسكان. ناقشت الورشة على مدى يومين بمشاركة عدد من مدراء وموظفي قطاعات التخطيط والإعلام والخدمة المدنية والشئون الاجتماعية وجامعة حضرموت والتعليم الفني ومنظمات المجتمع المدني النسوية ذات العلاقة وممثلون عن منظمة أوكسفام العاملة في المحافظة، تقريران عن وضع المرأة بالمحافظة وخطة وادي وصحراء حضرموت الاستثمارية من منظور النوع الاجتماعي. تناول التقرير الأول ست محاور ركز على قضايا التعليم والصحة والبيئة والفقر ومشاركة المرأة في صنع القرار سياسيا واقتصاديا. فيما تطرق التقرير الثاني إلى قياس مستوى إعداد خطط النوع الاجتماعي ومؤشرات خطة النوع وتحديد الفجوات النوعية لبعض القطاعات وإبراز خطط الجهات المتعلقة بالنوع الاجتماعي والتأكيد على تضمين احتياجات النوع في الخطط المستقبلية للمحافظة. وفي الاختتام أكد وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء عمير مبارك اهتمام السلطة المحلية بالمحافظة بقضايا النوع الاجتماعي وإعطاء المرأة حقوقها الكامل في مجالات التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية ومشاركتها سياسيا واقتصاديا وتمكينها للمشاركة في صنع القرار على المستوى المحلي. وقال: إن المرأة لا تستطيع الوصول إلى المستوى الذي ينشده الجميع إلاّ من خلال التعليم ومحو أميتها ومعالجة تسربها من المدارس بمختلف مراحلها كهدف من أهداف الثورة ". من جانبه أشار وكيل المحافظة المساعد لشئون الوادي والصحراء فهد صلاح الأعجم إلى أهمية تمكين المرأة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وتهيئة المناخات المناسبة لمواصلة تعليمها والتحاقها بالجامعات حتى تصبح امرأة منتجة تسهم في بناء المجتمع وصنع المستقبل للأجيال الحاضرة والقادمة. بدورها أشارت رئيس فرع اللجنة الوطنية بساحل حضرموت فائزة بامطرف إلى الجهود الرسمية وغير الرسمية للنهوض بواقع المرأة والارتقاء بمستواها في محافظة حضرموت.