ناقش اجتماع عقد أمس بالمكلا برئاسة أمين عام المجلس المحلي بمحافظة حضرموت خالد سعيد الديني المواضيع المتعلقة بالجوانب الإدارية واستكمال البناء المؤسسي في مديرية أرياف المكلا. واستعرض الاجتماع ما قام به صندوق إعادة إعمار الساحل للمتضررين من كارثة الأمطار والسيول التي اجتاحت محافظتي حضرموت والمهرة في نهاية أكتوبر من العام 2008م من التعويض الكلي والجزئي للمباني والأراضي الزراعية والثروة الحيوانية التي جرفتها السيول. وفي الاجتماع الذي ضم رئيس لجنة التخطيط والتنمية والمالية بمحلي حضرموت صالح عبود العمقي ورئيس لجنة الخدمات بالمجلس محمد فارس بن فارس والسلطة المحلية بمديرية أرياف المكلا ومدير صندوق إعادة الإعمار بساحل حضرموت المهندس معز محسن بافضل وعضو المجلس المحلي بالمحافظة ممثل المديرية أحمد محمد بامقداد، أكد الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة حضرموت خالد سعيد الديني ضرورة تنفيذ خطط وبرامج السلطة المحلية بمديرية أرياف المكلا وسير تنفيذ قرارات خطط المجلس المحلي في المحافظة ومتابعة البرنامج الاستثماري . وأشار إلى ضرورة التعجيل والإسراع في اتخاذ المعالجة الجادة في إنجاز قضايا تعويض المتضررين، منوهاً بضرورة زيادة المندوبين في المديرية؛ لما من شأنه التعجيل والإسراع في استكمال معاملات ملفات المتضررين والإسراع في صرف التعويض وفقاً للكشوفات المعمدة من قبل السلطة المحلية في المديرية والنظر في الملفات الملحقة في كافة جوانب التعويضات للمتضررين . مشدداً على استكمال البيانات والمسوحات الميدانية للمناطق التي لم تصل إليها اللجان أثناء المسح ومراقبة المهندسين الذين يقومون بإعداد ملفات المتضررين. من جهة أخرى اختتمت أمس بمدينة سيئون محافظة حضرموت ورشة عمل خاصة بوضع المرأة والنوع الاجتماعي، نظمها فرع اللجنة الوطنية للمرأة بساحل حضرموت بدعم صندوق الأممالمتحدة للسكان. ناقشت الورشة على مدى يومين بمشاركة عدد من مديري وموظفي قطاعات التخطيط والإعلام والخدمة المدنية والشئون الاجتماعية وجامعة حضرموت والتعليم الفني ومنظمات المجتمع المدني النسوية ذات العلاقة وممثلين عن منظمة أوكسفام العاملة في المحافظة، تقريرين عن وضع المرأة بالمحافظة وخطة وادي وصحراء حضرموت الاستثمارية من منظور النوع الاجتماعي. تناول التقرير الأول ستة محاور ركزت على قضايا التعليم والصحة والبيئة والفقر ومشاركة المرأة في صنع القرار سياسياً واقتصادياً. فيما تطرق التقرير الثاني إلى قياس مستوى إعداد خطط النوع الاجتماعي ومؤشرات خطة النوع وتحديد الفجوات النوعية لبعض القطاعات وإبراز خطط الجهات المتعلقة بالنوع الاجتماعي والتأكيد على تضمين احتياجات النوع في الخطط المستقبلية للمحافظة. وفي الاختتام أكد وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء عمير مبارك اهتمام السلطة المحلية بالمحافظة بقضايا النوع الاجتماعي وإعطاء المرأة حقوقها الكامل في مجالات التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية ومشاركتها سياسياً واقتصادياً وتمكينها للمشاركة في صنع القرار على المستوى المحلي. وقال: إن المرأة لا تستطيع الوصول إلى المستوى الذي ينشده الجميع إلاّ من خلال التعليم ومحو أميتها ومعالجة تسربها من المدارس بمختلف مراحلها كهدف من أهداف الثورة. من جانبه أشار وكيل المحافظة المساعد لشئون الوادي والصحراء فهد صلاح الأعجم إلى أهمية تمكين المرأة اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وتهيئة المناخات المناسبة لمواصلة تعليمها والتحاقها بالجامعات حتى تصبح امرأة منتجة تسهم في بناء المجتمع وصنع المستقبل للأجيال الحاضرة والقادمة. بدورها أشارت رئيس فرع اللجنة الوطنية بساحل حضرموت فائزة بامطرف إلى الجهود الرسمية وغير الرسمية للنهوض بواقع المرأة والارتقاء بمستواها في محافظة حضرموت.