أكد نائب رئيس الوزراء للشئون الداخلية صادق أمين أبو راس، أهمية تحصين الشباب ضد ثقافة التطرف والإرهاب وتنشأتهم تنشئة سليمة خالية من أي شوائب أو أفكار متطرفة. وقال نائب رئيس الوزراء للشئون الداخلية في حفل اختتام الانشطة الصيفية للدور والمراكز التابعة لمؤسسة الصالح الاجتماعية الذي حضره وزير الدولة أمين العاصمة عبدالرحمن الأكوع ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الصالح الإجتماعية أحمد علي عبدالله صالح :" إن مسيرة التنمية تتطلب تظافر الجهود الخلصة والصادقة من كل أبناء مجتمعنا اليمني بما يحقق بناء جيل حريص كل الحرص على مقدرات الوطن". وأشار إلى أهمية هذه الانشطة والبرامج في تدريس وتعليم النشء اليمني على منهج الاعتدال والوسطية والحفاظ عليهم من الوقوع في شرك الغلو والتطرف والارهاب. وأضاف أبو راس أن روح التسامح والتعايش السلمي هي جوهر قلوب كل أبناء هذا الوطن من أقصاه إلى أقصاه على امتداد الرقعة الجغرافية لليمن الواحد منذ قديم الأزل. وأشاد بالجهود المبذولة من قبل مؤسسة الصالح الاجتماعية في إقامة وتنظيم مثل هذه الفعاليات التي تستوعب عدد من الشباب. من جانبها استعرضت مديرة وحدة تمكين المرأة بالمؤسسة ألحان الأديمي الانشطة والبرامج التي نفذتها المؤسسة خلال البرنامج الصيفي . لافتة في هذا الصدد أنه تم تدريب 100 مشارك ومشاركة في مختلف المهارات الحياتية بما يمكنهم من المشاركة الفعلية في الدفع بعجلة التنمية وتحسين مستواهم المعيشي . كما نفذت برامج تدريس القرآن الكريم وعلومه، فضلا عن الانشطة رياضية وترفيهية وفقا للرؤى والخطط المرسومة في البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية الخاص بالاهتمام بالنشء والشباب والقضاء على البطالة. وفي ختام الحفل تم تكريم خريجات الدورات التأهيلية لمعلمات القرآن الكريم للعام الحالي 2010م. تخلل الحفل الذي حضره عدد من الوزراء والوكلاء وسفراء عدد من الدول الشقيقة والصديقة والمدير التنفيذي لمؤسسة الصالح الاجتماعية علي عبدالرحمن الأكوع عدد من الفقرات الفنية والانشادية التي قدمها عدد من زهرات وبراعم المراكز التابعة للمؤسسة نالت إعجاب الحاضرين. سبا