أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور صالح باصرة أهمية تعزيز ثقافة الجودة والاعتماد الأكاديمي في الجامعات اليمنية وبناء أنظمة ومعايير واضحة وشفافة تقوم عليها عملية الجودة والاعتماد الأكاديمي بما يواكب التطورات الإقليمية والدولية ويساهم في تعزيز وتطوير مستوى المخرجات التعليمية. وقال الدكتور باصرة في حفل تدشين ورش العمل التي ينظمها مشروع تحسين جودة التعليم العالي بالتعاون مع مكتب البنك الدولي بصنعاء حول سير العمل في مشاريع جودة البرامج التعليمية :" إن إنشاء مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة في التعليم العالي مثل نقطة فاصلة في تاريخ التعليم العالي خصوصاً وإنها تزامنت مع تدشين مشروع تحسين جودة التعليم العالي الممول من البنك الدولي بمبلغ 13 مليون دولار". وحث الوزير باصرة قيادات الجامعات ورئيس وأعضاء مجلس ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي ورؤساء فرق تحسين الجودة في الجامعات على مضاعفة الجهود والحرص على تحقيق الاستفادة القصوى من المنحة. منوهاً بالجهود المتميزة والدعم اللامحدود الذي قدمه البنك الدولي لهذا المشروع. من جانبه عبر رئيس فريق التعليم بمكتب البنك الدولي بصنعاء كمال إبراهيم عن أمله في نجاح هذا المشروع. لافتا إلى هذا النجاح سيدفع البنك الدولي والمانحين لتقديم مزيد من التمويلات لمشاريع تطويرية جديدة في هذا المجال. وقال إبراهيم:" إن نتائج التقييم الأولية لمستوى سير العمل في المشروع جيدة وتتفاوت من جامعة إلى أخرى". مشددا على أهمية مضاعفة الجهود واستكمال الإعمال تنفيذية وفقا للجدول الزمني المقر من وزارة التعليم العالي والبنك الدولي. وأشار إلى إن البنك الدولي يولي أهمية كبيرة لدعم الجودة والنوعية في قطاع التعليم العالي في اليمن، حيث خصص البنك مليون و 800 الف دولار من إجمالي ال"13 مليون دولار المخصصة لمجلس الاعتماد الأكاديمي لتفعيل دوره وتوفير احتياجاته المادية والبشرية. بدوره أوضح مدير مشروع تحسين جودة التعليم العالي الدكتور محمد سرحان المخلافي في كلمة مماثلة بالمناسبة أن ورش العمل التي تستمر يومين ويشارك فيها خبراء من البنك الدولي و54 مشاركا ومشاركة يمثلون ثمان جامعات حكومية ورئيس وأعضاء مجلس الاعتماد الأكاديمي وعدد من قيادات الوزارة وفريق المشروع سيقيمون ما أنجزه المشروع خلال الفترة الماضية.