أكد وزير التربية والتعليم حرص الوزارة على تطوير وبناء قدرات منتسبيها لمواكبة الجديد في مجال التعليم خاصة ما يتعلق بالجوانب الفنية والهندسية لتطوير المنشآت التربوية والتعليمية. وأشار الوزير الجوفي في افتتاح برنامج تدريب المهندسين في مجال البرامج الهندسية الذي ينظمه قطاع المشاريع بالوزارة بالتعاون مع مشروع تطوير التعليم الأساسي والمجلس العلمي للنظم والعلوم التطبيقية أشار إلى أهمية الارتقاء بمستوى الأداء في الإدارة الهندسية بما يمكنها من الإشراف على المنشآت التربوية والتعليمية المنفذة من مختلف الجهات. وشدد على ضرورة مواكبة تطور عملية التعليم والتعلم من خلال تطوير تصاميم ونماذج المبنى المدرسي والصفوف الدراسية بما يلبي ويستوعب احتياجات وسائل وأساليب التعلم الجديدة من خلال الاستفادة من التكنولوجيا البرمجية الحديثة. من جانبه أوضح وكيل الوزارة لقطاع المشاريع عبدالكريم الجنداري أن البرنامج يهدف على مدى 6 أشهر إلى إكساب 24 مهندسا ومهندسة مزيدا من المعارف والمهارات لتحسين قدراتهم على استخدام الحاسوب في تصميم المباني المدرسية والدقة في حساب الكلفة وتقدير الكميات بما يحقق أعلى جودة في تنفيذ المباني المدرسية وتوفير أفضل الشروط والمواصفات الفنية لها. وأكد على أهمية التزام المشاركين في البرنامج بما يمكنهم من الاستفادة القصوى من مكوناته لرفع مستوى التصميم والتخطيط وتكييف المنشآت التعليمية وتطويرها، لافتاً إلى أن الخطوة الثانية من البرنامج ستستهدف المختصين بمكاتب التربية في المحافظات. فيما أشار مدير المجلس العلمي للنظم والعلوم التطبيقية حمير العذري إلى أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص بما يسهم في مواكبة التطورات التكنولوجية في المجال الفني والبرمجي.