دان الاتحاد الأوربي اليوم قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدم فندق شيبرد بالقدس الشرقية المحتلة. وأكدت كاترين اشتون منسقة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوربي في بيان نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، إدانتها البالغة للخطة التي تستهدف بناء مستوطنة جديدة غير مشروعة مكان الفندق. وشددت اشتون مجددا على موقف الاتحاد الأوربي من المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، وأكدت أنها عمل غير مشروع بموجب القانون الدولي وعقبة أمام السلام في المنطقة. وأشارت المسؤولة الأوربية إلى أن القدس الشرقية جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة التي لا يعترف الاتحاد الأوربي بضم إسرائيل لها. يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي في إطار قانون أملاك الغائبين باع الفندق للمليونير الأمريكي اليهودي مسكوفيتش في العام 1984، والذي بدوره قدمه لجمعية عطيرت كوهانيم الاستيطانية، بل إن إسرائيل قررت هدم الفندق رغم أنه يعتبر من المباني التاريخية في القدس، ويمثل قيمة كبيرة عند الفلسطينيين. وترجع ملكية الفندق إلى مفتي القدس الأسبق الحاج أمين الحسيني الذي نفي بأمر من الانتداب البريطاني عام 1937 خارج الأراضي الفلسطينية، وتوفي في لبنان عام 1974.