أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط، أهمية القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية المقرر عقدها بشرم الشيخ يوم بعد غد الأربعاء برئاسة مصر وقال: إن نتائجها ستنعكس إيجابيا على مسيرة العمل العربي المشترك. وأضاف أبو الغيط في تصريحات للصحفيين بشرم الشيخ الليلة الماضية: إن جدوى انعقاد القمة يتمثل في إعادة تفعيل إمكانيات الاقتصادات العربية، وربطها ببعضها البعض واستكمال البنية التحتية في جميع المجالات. وبيّن أن القمة تسهم في إزالة كافة المعوقات أمام النقل البري والبحري والسكك الحديدية، حيث ستكون هذه الأمور من أبرز أولويات القمة، بالإضافة إلى الاهتمام بتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة وفق الطرح الذي قدمته الكويت في القمة الاقتصادية الأولى 2009، وتفعيل الصندوق العربي لدعم هذه المشروعات وفق مبادرة الشيخ صباح الأحمد أمير الكويت. وأضاف أبو الغيط: تم إعداد اللوائح الخاصة بهذا الصندوق وسبل تفعيله وبالتالي نأمل أن تسهم هذه القمة في ربط العالم العربي ببعضه البعض، وأن تتيح للعرب انطلاقة اقتصادية إضافية فيما يتعلق بهذا المجال العربي الهام. وأشار إلى أن الاجتماعات التي تشهدها مدينة شرم الشيخ حاليا تناقش الإعداد والترتيبات الخاصة بالقمة وجدول أعمالها وبعض المسائل السياسية الضاغطة على هذه القمة ومنها الوضع في تونس ولبنان. وحول وجود وفد عراقي كبير يشارك في القمة الاقتصادية ودلالة ذلك قال الوزير أبو الغيط،: هناك دعما مصريا كبيرا وتأييدا لاستضافة العراق للقمة العربية القادمة في بغداد وسوف تشارك مصر في هذه القمة المقررة في مارس 2011. وقال: سيتم عقد اجتماع لمجموعة اتفاقية أغادير ' مصر وتونس والمغرب والأردن، وهي مجموعة لديها اتفاقات وقواعد لتسيير التجارة فيما بينها وسوف نبحث انضمام لبنان وفلسطين لهذه المجموعة ومصر من جانبها ترحب بهذا الأمر. ورحب وزير الخارجية بمقترح المملكة العربية السعودية لاستضافة أعمال القمة الاقتصادية في دورتها الثالثة عام 2013.