وجهت منظمة المؤتمر الإسلامي اليوم الاحد نداءا عاجلا للدول الأعضاء بالمنظمة والمنظمات الإنسانية الخيرية في العالم الإسلامي والمنظمات الدولية لاحتواء الوضع الخطير الذي يعاني منه الصومال. ودعت المنظمة في بيان لها المجتمع الدولي إلى مد يد العون والمساعدة إلى أهل الصومال في ظل الظروف التي تعيشها البلاد والتي تتمثل في أسوأ حالة جفاف تمر بها منذ أعوام في الوقت الذي يواجه فيه مليونا شخص أزمة إنسانية فيما يتعرض الملايين منهم لخطر المجاعة والعطش. وأشارت المنظمة التي تتخذ من جدة مقرا لها إلى زيادة عدد النازحين جراء الظروف الصعبة والأحداث التي يكابدها الصومال، فضلا عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وزيادة نسبة الأطفال المصابين بسوء التغذية، والأمراض الناجمة عن تلوث المياه، وندرة الخدمات الصحية الضرورية للحياة. وأعلنت المنظمة أنها أعدت برنامجا إنسانيا عاجلا لصالح المتضررين من المجاعة في الصومال على أن تبلغ كلفته 2 مليون و780 ألف دولار سيستفيد منه في الجانب الغذائي حوالي 700 ألف شخص وذلك في سبع محافظات صومالية حيث سيخصص الشق الطبي منه لحوالي مائة ألف شخص فضلا عن ثمانمائة ألف شخص سيستفيدون من برامج توزيع المياه الصالحة للشرب، ورعاية المواشي. وأهابت المنظمة بالجهات المانحة والمنظمات الإغاثة سرعة تقديم مساعداتها ودعمها بغية إنجاح البرنامج المذكور.