بدأت في صنعاء اليوم ورشة عمل خاصة لمناقشة مسودة اطار النتائج المتوسطة المدى للفترة من 2011 وحتى 2015، بمشاركة 75 مشاركا ًومشاركة يمثلون وكلاء الوزارة ورؤساء الأجهزة ومدراء مكاتب التربية والتعليم بالمحافظات وعدد من الباحثين والمهتمين. وفي مستهل الورشة أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبد السلام الجوفي أهمية إطارالنتائج متوسطة المدى والرؤية الموحدة والمتكاملة للإستراتيجيات والسياسات والبرامج التي تسعى الى تحقيق أهداف استراتيجيات مختلف مراحل التعليم والمتمثلة في الإستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم الأساسي والإستراتيجية الوطنية للتعليم الثانوي،واستراتيجية محو الأمية وتعليم الكبار ومسودة استراتيجيةالطفولة المبكرة،حيث تمثل الإستراتيجية الرؤية طويلة المدى. وقال الوزير الجوفي : أن هذا الإطار وضع وفق رؤية قائمة على مشاركةواسعة من قبل مختلف الكوادر التربوية على مختلف المستويات من ديوان الوزارة ومكاتب التربية والتعليم بالمحافظات والمديريات والمدارس والوزارات ذات الصلةبالتعليم ومنظمات المجتمع المدني وشركاء التنمية للتعليم . وشدد وزير التربية والتعليم على ضرورةالموائمة في اطار نتائج متوسطة المدى مع الخطة الخمسية الرابعة، بالإضافة الى الربط بين الإستراتيجيات والسياسات بمكوناتها الإساسية. من جانبه استعرض الدكتور حمود السياني مستشار وزارة التربية والتعليم مسودة العمل والمتضمنة الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية في مرحلة رياض الأطفالوالتعليم الأساسي والتعليم الثانوي ومحو الأمية وتعليم الكبار. واشتمل الفصل الثاني من المسودة النتائج والبرامج المحددة للتعليم الأساسي والثانوي وتحسين وتجويد نوعية التعليم اساسي وثانوي وتعزيز قدرة وزارة التربيةوالتعليم في تقديم الخدمة التعليمية، فيما ركز الفصل الثالث على أطر وآليات تنفيذ اطار النتائج متوسطة المدى والخطة الخمسية الرابعة للتعليم العام ومحوالأمية ، واطر توافق ونتاغم دعم شركاء التنمية ومنظمات المجتمع المدني .