بحث وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي مع مجتمع المانحين أمس بصنعاء آليات الشراكة المستقبلية وتنسيق الجهود لدعم قطاع التعليم في اليمن. واستعرض الاجتماع جهود اعادة هيكلة وزارة التربية والتعليم والخطة الخمسية الجديدة والتحضيرات الجارية للعام الدراسي الجديد. وتطرق الى تعزيز آليات التعاون المستقبلية والتي أبرزها استكمال الاعداد النهائي لإطار النتائج متوسطة المدى الثاني للفترة من 2011 2015م التي تضمنت جميع المراحل التي عليها الوزارة «رياض الاطفال ، التعليم الأساسي والثانوي ، محو الأمية وتعليم الكبار». وناقش الاجتماع التجديد الثالث لاتفاقية الشراكة بين الوزارة ومجتمع المانحين التي ستضم الى جانب الشركاء السابقين الحكومة اليابانية بهدف تنظيم الإطار الرئيسي لآليات التعاون المشترك لدعم التعليم في اليمن . وأكد الوزير الجوفي ضرورة توافق الدعم الخارجي المقدم للتعليم مع استراتيجيات وأولويات التعليم عبر الدعم المباشر لتنفيذ خطة الوزارة وفقاً لآلياتها المقرة ، منوهاً بجهود شركاء التنمية في دعم العملية التعليمية.