أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه البالغ إزاء الاشتباكات الأخيرة بين كمبوديا وتايلند، وحث الدولتين على التوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار، وذلك بعد مشاورات مغلقة بين أعضاء المجلس عقدت أمس الاثنين. وقالت سفيرة البرازيل التي ترأس بلادها المجلس هذا الشهر، ماريا لويزا فيوتي، "إن أعضاء المجلس دعوا الجانبين إلى إبداء أقصى درجات ضبط النفس وتجنب أي عمل يمكن أن يزيد من خطورة الوضع". وقد تصاعد التوتر بين البلدين في يوليو 2008 بعد حشد البلدين لقواتهما العسكرية على الحدود بالقرب من معبد هندوسي مدرج على لائحة التراث العالمي، ويعود تاريخه إلى القرن الحادي عشر. واستمع المجلس أمس إلى إحاطة من وكيل الأمين العام للشؤون السياسية، لين باسكو، ومارتي ناتاليغاوا، وزير خارجية إندونيسيا ورئيس رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، كما استمع إلى إحاطة من وزيري خارجية كمبوديا وتايلند. وأعرب المجلس عن دعمه لجهود آسيان لحل الوضع الراهن بين البلدين، وحث الطرفين على مواصلة التعاون مع الرابطة في هذا الشأن، ومن المتوقع أن تناقش آسيان الوضع في اجتماع لوزراء خارجية تلك الدول في 22 من الشهر الجاري. سبأ - وكالات