شاركت 14 مدرسة يمنية من صنعاء وحضرموت في ندوة التواصل وتكوين شراكات جديدة مع مدارس بريطانية ضمن برنامج ربط الصفوف المدرسية التي يشرف عليها المجلس الثقافي البريطاني في عدد من بلدان العالم ومنها اليمن . هدفت الندوة التي نظمها المجلس الثقافي البريطاني في مدينة اسنطبول التركية إلى تكوين شراكات دولية جديدة تعطي الطلبة والطالبات من اليمن والمملكة المتحدة الفرصة للتعلم مباشرة من بعضهم البعض والتعرف على الثقافات الأخرى وتطوير قدرات الشباب في مختلف المجالات اللازمة للحياة العملية والاجتماعية. وأشار نائب مدير المجلس الثقافي البريطاني بصنعاء نواف شمسان لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى ان الندوة جاءت ضمن المشروع العالمي لربط الصفوف المدرسية الذي يديره المجلس الثقافي البريطاني في عدة دول العالم بهدف أعداد مشاريع ومناهج مشتركة يحصل الطلبة على عامل المشاركة والتحفيز للتعرف على العالم من حولهم واعدادهم لدورهم المستقبلي كمواطنين عالميين ناشطين بينما يكون لدى المدرسين فرصة للتشارك مع الآخر وتطوير مهاراتهم المهنية. ولفت شمسان إلى أن الندوة تضمنت عدد من جلسات النقاش بمشاركة عدد من مدرسي اللغة الانجليزية في المدارس المستهدفة بهدف اعطاء الفرصة للمدرسين لبناء تفاهم مشترك مبنى على استيعاب الاختلافات الثقافية الموجود في مختلف البلدان العربية والأجنبية وكذا الاختلافات الموجودة في النظام التعليمي.. مشيراً إلى أن المشاركين اليمنيين قاموا بعمل خطة المنهج المشترك للمشروع لطلبتهم لتطويرها والبدء في تنفيذها. يذكر أن مشروع ربط الصفوف المدرسية يعتبر من أكثر المشاريع حجما ونجاحا دوليا في الشرق الأوسط ويعمل في الشراكات لدعم الاستراتيجيات المحلية للتعليم حيث يوجد الآن ما يزيد عن 200 مدرسة في الشرق الأوسط وبريطانيا تعمل في مشروع ربط الصفوف المدرسية منذ بداية عام 2006م مع خطط لزيادة العدد بنسبة 180مدرسة خلال العامين القادمين منها 60 من هذه المدارس موجود حاليا في اليمن.