نظمت هيئة التنسيق للمنظمات غير الحكومية لرعاية حقوق الطفل في تعز اليوم الاثنين ورشة عمل خاصة بنشر مفهوم الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وحماية الاطفال من العنف والإساءة والإهمال بتمويل من الصندوق العربي لحقوق الإنسان ببيروت . وهدفت الورشة التي شارك فيها 35طالب وطالبة من مرحلتي التعليم الابتدائية والاعداية وأخصائيين اجتماعيين من مدارس المدينة وعدد مؤسسات المجتمع المدني العاملة مع الاطفال، الى توعية المشاركين بحقوقهم الإنسانية وفق ماجاء في الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وحول لعنف ومفاهيمه وأنواعه وكيفية الحماية والوقاية منه خاصة العنف المدرسي والاسري . وفي افتتاح الورشة التي تركزت محاورها حول الحقوق والعنف وتعزيز مبدأ مشاركة الأطفال القى وكيل محافظة تعز عبد الله أمير كلمة نوه فيها بما تمثله الطفولة من معاني اسانية جمالية تحتاج دوما من الكبار الى الرعاية والاهتمام والحماية وعدم تعريضها لاي من أساليب التعامل اللانساني والتي يفقدها برائتها وعفويتها في الحياة مما يجعل العديد من الاطفال المعنفين من الجنسين يتصرفون بسلوكيات عدوانية تظهر اثارها جلية في حياتهم اليومية. واعرب الوكيل عن شكره لمنظمات المجتمع المدني وخاصة هيئة التنسيق على الدور الذي تؤديه في المجتمع خاصة لتنشأة الأبناء على سلوكيات حقوقية ايجابية تجعلهم اكثر نشاطا وفعالية في البيئة التي يعيشون فيها . من جانبها قالت منسق هيئة التنسيق للمنظمات غير الحكومية لرعاية حقوق الطفل بتعز فكرة محمود، ان الورشة التدريبية التي يمولها الصندوق العربي لحقوق الإنسان ببيروت تعد احدى آليات الهيئة في كيفية تحقيق مشاركة الأطفال والناشئة في معرفة حقوقهم وإشراكهم في توعية اقرانهم في المجتمع بذلك خاصة ما يتعلق منها بالعنف والحماية منه وتعزيز مشاركتهم في الحياة. وقد خرج المشاركون في ختام الورشة بعدد من التوصيات والاراء والتي اكدوا فيها ان على اداراى المدارس تفعيل دور الاخصائئين الاجتماعيين في المدارس ليقوموا بتأدية مهامهم المناطة بهم وعلى منظمات المجتمع المدني العاملة بحقوق الأطفال توسيع نطاق التوعية والتثقيف بحقوق الطفل وحقه في المشاركة والحماية من العنف ليشمل اكبر عدد من الكبار والصغار على مستوى المحافظة حتى يخفف ذلك من اعداد الطلبة والطالبات اللذين يتسربون من مقاعد الدراسة مبكرا والذين هم معرضين للوقوع في دائرة العنف سؤ في المدرسة او البيت او الشارع. سبا