اتهمت الحملة الأوربية لرفع الحصار عن غزة التي تتخذ من بروكسل مقرا لها اليوم الثلاثاء إسرائيل ب"قلب الحقائق والتحريض" ضد أسطول الحرية "2" القادم إلى غزة في شهر مايو المقبل. وذكرت الحملة في بيان لها أن الحملة الإسرائيلية ضد القائمين على تنظيم الأسطول "لن تثنينا عن الإبحار نحو القطاع المحاصر للسنة الخامسة على التوالي بل تزيدنا إصرارا على كسر هذا الحصار". وقال البيان إن هذه التحركات والتهديدات الإسرائيلية تتصف بالكذب والتحريض ولن تؤثر في خطط عمل إطلاق الأسطول. وأشار البيان إلى تهديدات إسرائيلية سابقة باستخدام القوة العسكرية ضد الأسطول في محاولة يائسة للتذكير بما حدث في الأسطول الأول من قتل تسعة متضامنين وجرح واعتقال المئات. وشدد على أن مهمة أسطول الحرية هي مهمة إنسانية سلمية تهدف إلى كسر حاجز الصمت العالمي وإنهاء الحصار الجائر المفروض على مليون وثمانمائة ألف مواطن فلسطيني. واعتبر أن أي محاولة لاعتراض الأسطول سواء عبر الطرق السياسية أو العسكرية بمثابة انتهاك للقانون الدولي ويجب أن يعامل من قبل حكومات العالم بناء على هذا الأساس. وأضاف البيان سيدرك الاحتلال عند لحظة الإبحار نحو غزة أن خططه وآلته الدعائية كانت فاشلة وأضعف مما يتصور لا سيما وأنه سيتفاجأ بحجم المشاركة الواسعة في الأسطول الثاني. ومن المتوقع أن يشارك في الأسطول الثاني أكثر من 15سفينة ستكون مجهزة لحمل البضائع كما ستحمل على متنها مئات المتضامنين من ضمنهم صحفيون وسياسيون وعاملون في المجال الإنساني وفنانون ونشطاء حقوق إنسان. سبأ..وكالات